كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن الضربة الإسرائيلية على حلب ، الأربعاء ، دمرت مخبأ أسلحة تستخدمه الميليشيات الإيرانية في محيط مطار حلب الدولي.
وكان قائد سوري كبير من بين أربعة قتلوا في الهجوم.
أحد القتلى سوري آخر ، بينما لم يتم التعرف على الاثنين الآخرين.
كان الهجوم قد أخرج المطار من الخدمة. وسوف تستأنف عملياتها يوم الجمعة.
هذه هي المرة الثانية التي تضرب فيها إسرائيل المطار في غضون شهر.
كان المطار قناة رئيسية لتدفق المساعدات إلى البلاد بعد زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50000 شخص ، بما في ذلك أكثر من 6000 في سوريا.
في وقت سابق من هذا الشهر ، أدت غارة جوية إسرائيلية إلى خروج المطار عن الخدمة لعدة أيام وتم تغيير مسار الرحلات إلى مطارين آخرين في سوريا التي مزقتها الحرب إلى أن تم إصلاح الضرر.
نفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك الهجمات على مطاري دمشق وحلب ، لكنها نادراً ما تعترف بالعمليات أو تناقشها.
ومع ذلك ، أقرت إسرائيل بأنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران ، مثل حزب الله اللبناني ، الذي أرسل آلاف المقاتلين لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
إلى جانب المطارات ، استهدفت إسرائيل أيضًا الموانئ البحرية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ، في محاولة على ما يبدو لمنع شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الجماعات المسلحة المدعومة من طهران ، بما في ذلك حزب الله.
في وقت متأخر من يوم الأربعاء ، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة تحطمت في سوريا أثناء “عملية روتينية”. وقالت إنه لم يتم فقدان أي معلومات حساسة وإنها تحقق في الحادث.
