اتهم الأهلي المصري بتصدير “خطاب كراهية وعنصرية”.. الهلال يحذر من تكرار كارثة بورسعيد
هدد الهلال السوداني باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متهما منافسه الأهلي المصري بتصدير “خطاب كراهية وعنصرية”، قبل مواجهة مصيرية بينهما في القاهرة لحسم التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم يوم السبت المقبل.
وقال الهلال في بيان يوم الأحد إنه خاطب الاتحاد الأفريقي (الكاف) واقترح اللعب دون جمهور في ملعب القاهرة في الجولة الأخيرة بدور المجموعات، أو السماح بعدد محدود من الجماهير، زاعما وجود “جو مشحون بخطاب الكراهية والعنصرية”.
وأعلن الأهلي عن سماح السلطات المصرية بحضور 50 ألف مشجع.
ويحتاج الأهلي للفوز 1-صفر أو بفارق هدفين لمرافقة ماميلودي صن دوانز الجنوب أفريقي إلى دور الثمانية، في حين سيكون التعادل كافيا للهلال ليضمن العبور للدور التالي.
ويتصدر صن داونز المجموعة وله 11 نقطة، متقدما بنقطة واحدة على الهلال ثاني الترتيب. ويأتي الأهلي في المركز الثالث بـ 7 نقاط، في حين يقبع كوتون سبور الكاميروني في المركز الأخير دون نقاط.
وأضاف الهلال في بيانه أن الكاف لم يرد على 3 خطابات سابقة وطالبه بتدارك الموقف قبل وقوع “بورسعيد جديدة”.
وأشار النادي السوداني إلى واحدة من كبرى كوارث الملاعب في العالم، حين توفي أكثر من 70 شخصا بعد شغب في نهاية مباراة الأهلي ومضيفه المصري في ملعب بورسعيد وأصيب أكثر من ألف شخص في فبراير/شباط 2012، وتوقف بعدها الدوري المصري عامين.
وتابع الهلال “يتجاهل (الكاف) كل الخطابات ويستجيب لكافة طلبات الأهلي” الأكثر تتويجا بالألقاب الأفريقية.
وواصل “لا يزال تواصل الهلال مستمرا مع الكاف، وإذا لم يقم بواجبه سيخاطب الهلال الاتحاد الدولي (الفيفا) مدعوما بفيديوهات خطاب الكراهية والعنصرية والتهديدات بالاعتداءات الجسدية واللفظية”.
وفاز الهلال على الأهلي بهدف نظيف حين استضافه بالسودان في وقت سابق ضمن دور المجموعات.
وعقب هذه المباراة قدم الأهلي شكوى عن تعرضه “لتجاوزات متكررة” من الهلال وجماهيره، قائلا إن مضيفه لم يلتزم بإقامة المباراة دون حضور جماهيري.
واتهم الأهلي أحد أفراد الطاقم الطبي للهلال بـ”الاعتداء على المدافع محمد عبد المنعم بإحدى الأدوات الطبية” وحاول الاعتداء على حارس وقائد الأهلي محمد الشناوي عقب نهاية اللقاء.
كما اتهم أفراد الطاقم الإداري للهلال “بالاعتداء بالضرب على (الحارس البديل) علي لطفي و(لاعب الوسط) حمدي فتحي”.