قال لبنان يوم الأحد إنه يعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ، في أعقاب إطلاق صواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان يوم الخميس.
قال وزير الخارجية اللبناني المكلف عبد الله بو حبيب ، إن الشكوى سترفع من قبل الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة ، جان مراد ، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وتقرر رفع الشكوى بناء على طلب عبد الله وبعد التشاور مع رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي.
وجدد لبنان رفضه لاستغلال أراضيه كمنصة لزعزعة الاستقرار لكنه شدد أيضا على حقه المشروع في الدفاع عن النفس.
كما أعاد تأكيد التزامه بإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل كأفضل وسيلة لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار.
وشنت إسرائيل يوم الجمعة غارات جوية نادرة على جنوب لبنان وقصفت قطاع غزة.
جاءت الضربات في الصباح الباكر في أعقاب إطلاق صواريخ كبيرة على إسرائيل من جنوب لبنان.
واندلعت أعمال العنف بعد أن داهمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في القدس في وقت سابق من الأسبوع ، مما أثار اضطرابات في العاصمة المتنازع عليها وغضبًا في أنحاء العالم العربي.
وعبّر لبنان عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة ، لا سيما التصعيد على حدوده الجنوبية ، وقال إن الضربات الجوية الإسرائيلية على أراضيه تعد انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان ، وتهدد حياة الناس وسلامة الأرض.
هدوء حذر يسود جنوب لبنان بعد الرد الإسرائيلي على الصواريخ. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام ، أنه لم يتم الإبلاغ إلا عن أضرار مادية في المناطق اللبنانية التي أصابتها الصواريخ.
عثر الجيش اللبناني ، الجمعة ، على قاذفة صواريخ مهجورة في سهل القليلة بالجنوب. وقد احتوت منصة الإطلاق ، التي كانت تحتوي على 12 مقصورة للصواريخ ، على عدة صواريخ غير مطلقة.
