اخبار العالم

الأسد يزور موسكو منتصف مارس لإجراء محادثات مع الكرملين

وأكد الكرملين ، اليوم الاثنين ، تسريبات إعلامية عن استعدادات لزيارة وشيكة للرئيس السوري بشار الأسد لروسيا ، وامتنع عن إعطاء تفاصيل إضافية حول الترتيبات الجارية.

وقال مصدر مقرب من الخارجية الروسية لـ «الشرق الأوسط» ، إن الجانبين الروسي والسوري يوليان أهمية كبيرة لمحادثاتهما الثنائية التي ستعقد منتصف آذار المقبل ، خاصة في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الكرملين سيعلن الزيارة في الوقت المناسب ، دون تقديم توضيحات بشأن التسريبات التي أوردتها الصحافة الروسية.

ونقلت صحيفة فيدوموستي الروسية عن مصدر لم يكشف عنه في الكرملين قوله إن بشار الأسد سيزور موسكو منتصف مارس آذار.

واستعرضت الصحيفة آراء بعض الخبراء بشأن الزيارة المرتقبة والقضايا التي سيتم بحثها ومنها العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية وتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأضافت أن من أهداف الزيارة الحصول على دعم روسي في مواجهة أزمة الطاقة وتداعيات الزلزال المدمر.

وفي هذا السياق ، قال كيريل سيمينوف الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) للصحيفة إنه من المهم للجانبين صياغة مقاربات مشتركة ، خاصة وأن دمشق بدأت في تطوير اتصالات نشطة مع عمان والعربية المتحدة. الإمارات والدول العربية الأخرى.

اقرأ ايضاً
جولة حول الشرق الأوسط: المعارضة التركية تختار الرئاسة | أخبار

قال نيكولاي سوركوف ، الباحث البارز في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة العلاقات الدولية ، إن جدول الأعمال في موسكو سيركز على المساعدات الإنسانية لدمشق بعد الزلزال ، بالإضافة إلى إمدادات الوقود وسبل جذب الاستثمارات إلى سوريا. .

وأشار الخبير إلى أن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق من خلال وساطة موسكو “يواجه صعوبات معينة” ، موضحًا أن الجانب التركي أبدى اهتمامًا بالحوار ، في حين أن سوريا لا تزال تضع شروطًا “صعبة” على كيفية تصرف الأتراك. شمال البلاد.

وبنفس النهج تقريبا قال المستشار رامي الشاعر المقرب من الخارجية الروسية لـ “الشرق الأوسط” إن تركيا “أعلنت رسميا من خلال رئيسها رغبتها في الاجتماع وإجراء حوار مباشر مع دمشق ، وهذا يتطلب رد الرئيس بشار الأسد بالبدء في تفعيل اللقاءات على كافة المستويات “.

وعبر المستشار عن قناعته بأن القيادة في دمشق ستستجيب قريباً للرغبة التركية ، مشيراً إلى أن مجموعة أستانا حريصة على تطوير هذا المسار ، إذ من شأنه أن يدفع باتجاه ترسيخ السيادة السورية والحفاظ على سلامتها الإقليمية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى