رياضة

الأهلي يفوز بدوري أبطال أفريقيا على حساب الوداد البيضاوي

توج الأهلي المصري بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، رغم تعادله 1-1 مع الوداد البيضاوي المغربي (حامل اللقب)، اليوم الأحد، في إياب نهائي البطولة، لفوزه في مجموع المباراتين 3-2.

وعزز الأهلي رقمه القياسي بالتتويج للمرة 11 بلقب دوري الأبطال، في حين تجمد رصيد ألقاب الوداد بالبطولة عند 4 ألقاب فقط.

أقيمت المباراة على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، واستهل الوداد بهدف ليحيى عطية الله في الدقيقة 28 من ركلة حرة مباشرة.

 

وفاز الأهلي في مباراة الذهاب 2-1 على ملعبه في القاهرة الأسبوع الماضي، ليفوز بمجموع المباراتين 3-2 ويحرم الوداد من الحفاظ على اللقب القاري الذي أحرزه الموسم الماضي على حساب الفريق المصري ذاته.

وبدا هدف يحيى عطية الله في الدقيقة 27 كافيا للوداد لحصد اللقب الرابع في تاريخه والثاني على التوالي.

لكن عبد المنعم هز الشباك بضربة رأس رائعة عقب ركلة ركنية من علي معلول ليعود اللقب القاري إلى القاهرة بعد عام من انتقاله إلى الوداد.

وثأر الأهلي لخسارته 2-صفر أمام الوداد العام الماضي عندما أقيم النهائي من مواجهة واحدة في أجواء مثيرة للجدل بعد قرار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إسناد تنظيم المباراة للمغرب بعد سحب السنغال طلب التنظيم.

وساعد على فوز الأهلي تألق وثبات حارسه محمد الشناوي العائد لحراسة مرمى بطل أفريقيا بعد غيابه عن مباراة الذهاب لعدم اكتمال لياقته بعد عودته من الإصابة.

في حين جلس زهير المترجي صاحب هدفي تتويج الوداد العام الماضي على مقاعد البدلاء مع مشاركة سيف الدين بوهرة الذي أحرز هدف الفريق المغربي في الذهاب بالقاهرة.

وحصل الوداد على ركلتين حرتين من الناحية اليمنى نفذهما عطية الله، لكن الكرة وصلت إلى يد الشناوي في المرتين.

وانطلق أيوب العملود من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء الأهلي لكنه سدد كرة سيئة.

وأرسل معلول تمريرة إلى محمود عبد المنعم (كهربا)، لكن الحارس يوسف المطيع خرج من مرماه ليبعدها بضربة رأس بعد ربع ساعة من البداية.

ومن ركلة حرة من الناحية اليمنى أرسل عطية الله كرة إلى داخل منطقة الجزاء، لكن لم يلمسها أي لاعب لتستقر في شباك الأهلي.

وتسلم كهربا كرة داخل منطقة جزاء الوداد، لكن الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما أوقف اللعب أثناء الهجمة الخطيرة للأهلي قبل أن يصوب اللاعب على المرمى، مما تسبب في اعتراض شديد من لاعبي الأهلي، واجهه الحكم بإنذار حسين الشحات في الدقيقة 41.

وكان سبب إيقاف الحكم اللعب سقوط أحد لاعبي الوداد على الأرض، وهو قرار غير موفق لأن الحالة الوحيدة التي يجب إيقاف اللعب فيها فورا عند الإصابات الخطيرة فقط التي تشكل خطرا على حياة اللاعب مثل السقوط على الرقبة.

وأشرك مدرب الأهلي مارسيل كولر الثنائي محمد مجدي (قفشة) وأحمد عبد القادر بدلا من مروان عطية والشحات على أمل إحراز هدف يعيد فريقه في المباراة.

وعلى الجانب الآخر، دفع سفين فاندنبروك مدرب الوداد بالمترجي بدلا من بوهرة من أجل تنشيط هجوم فريقه.

وطالب عبد القادر بالحصول على ركلة جزاء لكن الحكم الإثيوبي تجاهل مطالب لاعب الأهلي الذي ادعى السقوط في الدقيقة 67.

وأوقف تيسيما المباراة بسبب تعذر الرؤية جراء الدخان من الألعاب النارية.

وواصل كولر تنشيط هجومه بإشراك عمرو السولية ومحمد شريف بدلا من كهربا وحمدي فتحي.

وآتت محاولات كولر ثمارها عندما أرسل معلول ركلة ركنية حولها عبد المنعم بضربة رأس من فوق يوسف المطيع حارس الوداد في الشباك ليعيد اللقب إلى القاهرة.

وضاعت فرصة من محمد شريف مهاجم الأهلي من هجمة قادها يسار منطقة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت بمدافع من الوداد وعلت العارضة لتتحول إلى ركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وفقد لاعبو الوداد تركيزهم ولم يشكلوا خطورة على مرمى الشناوي مع إبعاد دفاع الأهلي كل الكرات العالية داخل منطقة الجزاء.

حضور جماهير مغربي كبير

ورغم ارتفاع درجة الحرارة، امتلأت مدرجات الملعب قبل انطلاق المباراة بنحو 3 ساعات، وسط احتياطات أمنية صارمة، لكن جماهير الوداد خاب أملها في الاحتفاظ باللقب القاري.

وكانت الأغلبية العظمى من جماهير الوداد، في حين حرص مئات من مشجعي الأهلي على السفر وراء الفريق إلى المغرب لتشجيعه، وخصصت لهم السلطات أماكن في الملعب.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى