قبل ستة وخمسين عاما، احتضنت الخرطوم واحدة من أهم القمم العربية، عرفت تاريخيا بقمة اللاءات الثلاث.
بعد نصف قرن، تغير التاريخ وتغيرت معه الجغرافيا، وعدو الأمس أصبح اليوم فاعل خير ووسيط سلام بين الإخوة المتقاتلين في مدن السودان، بل إن إسرائيل هي اليوم قاب قوسين أو أدني من أن تفتك اعترافا كاملا من السودان، ضمن ما يعرف باتفاقات أبراهام للسلام.
فماذا تريد اسرائيل من السودان؟ وكيف يؤثر الوضع الراهن في السودان على مصالح إسرائيل في المنطقة؟ وما تداعيات الحرب على مسار التطبيع مع إسرائيل؟
في حلقة جديدة من بودكاست بعد أمس، تغوص الإعلامية آمال العريسي وضيفها الأستاذ عمر محمد صالح مدير المركز الإفريقي للأبحاث ودراسة السياسات، في تاريخ العلاقات السودانية الإسرائيلية ويناقشان عرض تل أبيب بلعب دور الوسيط بين الفريقين المتقاتلين في السودان.
