رياضة

جديد قضية نيغريرا.. الادعاء يبرئ ساحة لابورتا

يبدو أن رئيس برشلونة خوان لابورتا على وشك الإفلات من المحاسبة بعد أن قرر الادعاء الإسباني عدم توجيه تهم له بالتورط في قضية “نيغريرا”، التي تعد إحدى أكثر القضايا تعقيدا في تاريخ النادي الكتالوني.

وطالب الادعاء بعدم توجيه الاتهام للابورتا في القضية بدعوى أن جميع الجرائم التي اتهمه بها القاضي خواكين أغيري قد انتهت بالفعل.

اقرأ أيضا

list of 4 items

list 1 of 4

قضية رشوة برشلونة لحكام بالليغا تعود من جديد.. لابورتا مطلوب للتحقيق

list 2 of 4

قرار اليويفا قريبا.. 3 سيناريوهات تنتظر برشلونة في قضية نيغريرا

list 3 of 4

لابورتا رئيس برشلونة: لم ولن نشتري الحكام

list 4 of 4

اللعب المالي النظيف وخذلان لابورتا ورشوة نيغريرا.. أسباب تحبط محاولات برشلونة لاستعادة ميسي

end of list

واتهم خواكين أغيري، القاضي المسؤول عن هذه القضية المثيرة للجدل، لابورتا بالتهويل، وأكد أن المدفوعات التي تم إعطاؤها لنائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام بين عامي 2008 و2010، خلال الولاية السابقة للابورتا، لم تسقط لأنها تشكل “جريمة متواصلة”.

اقرأ ايضاً
مدير مانشستر يونايتد ، تين هاغ ، يواجه اختبارًا نهائيًا ضد السيتي

لكن النيابة العامة أكدت أن فترة التقادم لخوان لابورتا ستبدأ عندما ترك رئاسة برشلونة في عام 2010، وهو التاريخ الذي ارتُكبت فيه “الجريمة” الأخيرة، مع الأخذ في الاعتبار ذلك، وبالنظر إلى الشكوى المقدمة في عام 2023، أي بعد 13 عامًا ودون توجيهها على وجه التحديد إلى لابورتا.

والشهر الماضي، أدرج قاضي المحكمة خواكين أغيري لابورتا في القضية إلى جانب الرئيسين السابقين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.

في البداية، استبعد لابورتا بسبب قانون التقادم، مما يعني أنه لم يكن من المقرر توجيه الاتهام إليه. ورغم ذلك، قال أغيري إن القانون يجب أن يبدأ من تاريخ آخر دفعة تم سدادها لنيغريرا (في العام 2018) بدلاً من بدء التحقيق (في العام 2023).

ويمتد قانون التقادم لمدة 10 سنوات إلى الوراء، ومع ترك لابورتا منصبه في عام 2010، فإن تاريخ البدء سيحدد ما إذا كان ينبغي إدراجه في القضية.

ويواجه برشلونة منذ الموسم الماضي هذه القضية في أعقاب اتهامه بالاستفادة من قرارات الحكام، بناء على مساعدة من نيغريرا. ونتيجة لذلك طالبت عدة أندية في الليغا الإسبانية بالتحقيق ومعاقبة برشلونة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى