القدس المحتلة- تقول المحامية المقدسية سناء الدويك للجزيرة نت، إن عمليات الاستيلاء على المنازل الفلسطينية بالقدس يتم بعدة طرق، أبرزها تزوير الوثائق و”التسريب” وهي أن يقوم أحد الورثة من ضعاف النفوس ببيع حصته خلسة دون علم باقي الورثة، وفي كلتا الحالتين يمكن التصدي لعمليات الاستيلاء.

تضيف الدويك أن “جهات رسمية إسرائيلية تدعم المستوطنين في جميعا الحالات وتسهل حصولهم على وثائق تسهل عملية تسجيل العقارات، وذلك استنادا إلى وثائق مزورة في الغالب”.

وعن إفشال محاولة الاستيلاء على منزل لعائلة الخالدي أواخر الشهر الماضي، قالت الدويك إن المستوطنين استخدموا أوراقا مزيفة وتم إخراج العائلة من المنزل الذي دخلوه عنوة وبموافقة الشرطة الإسرائيلية.

تذكر المحامية نصائح لفلسطينيي القدس لحماية عقاراتهم أهمها “اليقظة، وقف الأملاك، الاحتفاظ بالوثائق الرسمية والثبوتية لاستخدامها عند الحاجة، ومراجعة محامين مختصين فور دخول المستوطنين أي منزل لمعرفة ما يجب فعله”.

وأضافت “كافة بيوت المقدسيين مهددة، مطلوب اليقظة وأن نكون مستعدين لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج”.