ارتفع عدد ضحايا تفجير كابل المزدوج الذي وقع قرب مطار كابل بالعاصمة الأفغانية، اليوم الخميس، إلى 40 قتيلاً و110 جرحى على الأقل معظمهم في حالة حرجة، بينهم جنود أمريكيون.
وبحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” أفاد مصدر طبي أن التفجيرين اللذين هزا محيط مطار كابل الدولي خلفا 40 قتيلاً
و110 جرحى على الأقل، فيما أعلن تنظيم “داعش” تبنيه للهجوم.
من جانبه أكد قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال كنيث مكنزي مقتل 12 جندياً أمريكياً موضحاً أن انتحاريان
ينتميان لتنظيم “داعش” هاجما مطار كابل.
وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى: “مقاتلو تنظيم الدولة يشكلون تهديدا حقيقيا لقواتنا في أفغانستان”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس وقع انفجار بمحيط مطار كابل داخل العاصمة الأفغانية، تزامناً مع تواصل عمليات
الإجلاء من أفغانستان.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن انفجاراً وقع في محيط مطار كابل، مضيفة أن مسؤولاً في حركة
طالبان أشار إلى مقتل 13 على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة العديد من مقاتلي طالبان من جراء الانفجار.
وأفاد مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز” أن التقارير الأولية تشير إلى أن ضحايا تفجير كابل كابل ناجم عن تفجير انتحاري. .
وفي السياق ذاته، حذر السفير الفرنسي في كابل، في تغريدة، من تفجير ثان متوقع قرب المطار، وقال: “ندعو
أصدقاءنا الأفغان” للابتعاد بسرعة عن البوابات.
ويأتي هذا التفجير بعد تحذيرات غربية وأفغانية من “تهديدات إرهابية” على مطار كابل.
وفي وقت سابق من صباح اليوم نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين تحذيرات جدية وموثوقة عن عزم تنظيم
الدولة استهداف بوابات مطار كابل.
وقالت السفارة الأمريكية في منشور على موقعها الإلكتروني إنه بسبب تهديدات أمنية ينبغي على المواطنين تجنب
مطار كابل وبواباته ما لم يتلقوا تعليمات بذلك من ممثل للحكومة الأمريكية.
ودعت الأمريكيين الموجودين حالياً عند بوابات المطار إلى المغادرة فوراً، كما نصحت بأخذ الحيطة دوماً ولا سيما
وسط الحشود الكبيرة، واتباع تعليمات السلطات المحلية، خاصة فيما يتعلق بقيود التنقل وحظر التجول.
