قررت وزارة التعليم في السعودية منع دخول الهواتف الذكية في المدارس، وذلك بعد السماح المؤقت باستخدامها في أول أيام العام الدراسي الجديد.
وأوضحت الوزارة في بيان، يوم الثلاثاء، أنه “إشارة إلى القرار المؤقت بالسماح للطلبة بإدخال الهواتف الذكية
للمدارس، خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، تقرر منع استخدام الجوال نهائياً داخل المدرسة، على أن
تلتزم إدارة المدرسة بمتابعة التحديثات للحالة الصحية لمنسوبيها والطلبة يومياً في موقع (توكلنا ويب) في خدمة (نتعلّم
بحذر)، وأن يقدّم الطالب الجديد بالمدرسة أو المنقول إليها أو المتعافي نسخةً مطبوعةً من الحالة في نظام “توكلنا”،
أو يرسل نسخة منها إلى جوال إدارة المدرسة”.
وأفادت الوزارة أنه يمكن لإدارة المدرسة الاستثناء من منع إحضار الجوال للضرورة وفق سلطتها التقديرية، ومن
ذلك حالة الطلبة الذين تستدعي ظروفهم الصحية ونحوها إحضار الجوال للمدرسة؛ على أن يُحفظ لدى إدارة المدرسة.
وشددت الوزارة على جميع منسوبي التعليم والطلبة وأولياء أمورهم وغيرهم بمنع التصوير في المدارس والمنشآت
التعليمية بتاتاً؛ لكونه مخالفة نظامية، والتقيّد بما صدر من النيابة العامة عبر موقعها الرسمي من تعليمات وضوابط تُعنى بذلك؛ وفق ما تقضي به الأنظمة واللوائح والتعليمات.
وكانت وزارة التعليم السعودية أصدرت تعميماً، الأحد الماضي، يقضي بمنع تسجيل من لم يتلقَّ جرعتي اللقاح، سواء
من الطلاب (12 عاماً فما فوق) والكوادر التعليمية، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد، الذي سيبدأ أواخر الشهر الجاري.
كما أصدر وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، تعميماً للجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
وإدارات التعليم وقطاعات الوزارة المختلفة حول البروتوكولات الوقائية المتعلقة بعودة التعليم حضوريّاً.
وقررت السعودية عودة التعليم الحضوري، بدءاً من العام الدراسي المقبل، ووضعت خطة تشمل تطعيم الطلاب
والكوادر الوظيفية قبل بدء الدراسة، ووضعت خطة لضمان التباعد الجسدي والصحة العامة.
