تفاعل خليجيون على نطاق واسع مع حادثة هروب فلسطينيين من سجن إسرائيلي، ليل الأحد / الاثنين، عبر نفق حفروه على مدار سنوات، وسط صدمة إسرائيلية كبيرة وأفراح فلسطينية عارمة.
يقول رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت د. عبد الله الشايجي: إن “كيان الاحتلال ومؤسساته الأمنية
والاستخبارية والعسكرية في حالة صدمة وذهول بعد فضيحة فشله؛ بنجاح 6 أسرى فلسطينيين يمضي بعضهم
عقوبات مدى الحياة بحفر نفق على مدى سنوات والخروج للحرية من سجن جلبوع شمال فلسطين!”.
واختتم تغريدته بوسم “حفرة الحرية تصفع الاحتلال
الإعلامية القطرية إلهام بدر قالت في سلسلة تعليقات عبر حسابها بـ”تويتر”: إن “شعب الجبابرة هز الكيان الغاصب
في فلسطين، ولعبت بالونات غوة بكرامتهم”.
علاوة على ذلك أردفت قائلة: إن “ملعقة تحدت منظومة الاحتلال الأمنية في سجن جلبوع، حيث سيبقى الإسرائيليون يتساءلون كيف
أخفى الفلسطينيون الستة تراب نفق الحرية”
بدوره وصف الإعلامي القطري جابر الحرمي عملية هروب الأسرى من السجن الإسرائيلي بـ”العملية النوعية”،
مشيراً إلى أن حفر النفق استمر سنوات.
في حين ذلك كانت قناة “كان” الإسرائيلية قد نقلت عن مصلحة السجون قولهاهروب فلسطينيين من سجن إسرائيلي حفروا نفقاً خرجوا منه من سجن
“جلبوع”، مشيرة إلى أن المعلومات أولية وملابسات الحادث قيد التحقيق.
بعد ذلك قالت إنّ خمسة أسرى من أصل 6 ينتمون لحركة “الجهاد الإسلامي”، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم
العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة، إضافة إلى زكريا الزبيدي، القائد
السابق في كتائب شهداء الأقصى (خلايا عسكرية محسوبة على حركة فتح) هو الأسير السادس الفار.
في حين علّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب: “تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت صباح اليوم مع
وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في أعقاب هروب فلسطينيين من سجن إسرائيلي السجناء الأمنيين من سجن جلبوع”، وأكد أن هذا “حدث خطير
يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك”.
المصدر:مواقع اخبارية