إن الثورة المضادة التي تقودها الإمارات والسعودية ومصر إستهدفت الدول التي دخلتها وتركت مخلفات
خبيثة في هذه البلدان.
الثورة المضادة اليوم في مصاف الحكم، اتكأت على العنف والمجازر التي قصمت ظهر الثورات في الدول
العربية الأخرى. اتكأت لزمن ما على القمع والعنف البوليسي على عنف المجموعات الجهادية الذي غذَّته
الآفاق المسدودة للثورة وارتكزت أساسا على البؤس الذي خلفه الإضراب الفظيع عن الاستثمار الذي قاده
أرباب الأعمال والذي يعبر عنه مخاتلة بعبارات على غرار سقوط مستوي الاستثمار، الأزمة الاقتصادية
وفقدان الثقة.