وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: البنوك العاملة في السعودية احتوت تأثيرات كورونا

أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن البنوك العاملة في السعودية احتوت التأثيرات التي تسببت بها جائحة كورونا
على القطاع المصرفي في البلاد.

وبينت الوكالة في تقرير لها، اليوم الخميس، أن عوامل عدة وراء احتواء التأثير أبرزها تعافي النشاط الاقتصادي
تدريجياً، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط، وتحسن القطاع غير النفطي، ما خفف الضغوط على المناخ التشغيلي للقطاع.

وأوضحت الوكالة أن التدهور في جودة الأصول والربحية، كان محدوداً من خلال إجراءات الدعم الحكومي والودائع
بلا فوائد، إضافة للنمو القوي للقروض في 2020 والنصف الأول من العام الجاري (14.9 بالمئة و 19 بالمئة على التوالي).

وأشارت إلى أن تأخير الاعتراف بالقروض المشكوك في تحصيلها، ما يزال أحد المخاطر الرئيسية، لكنها تعتقد أنه
سيتم احتواء التأثير على جودة أصول القطاع والملفات المالية العامة.

علاوة على ذلك يتمتع القطاع البنوك العاملة في السعودية ، بخصوصية عن بقية بنوك العالم، كون نحو ثلاثة أرباع الودائع لدى
البنوك لا تدفع عليها فوائد لأسباب شرعية.

وعاد الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الثاني بنسبة 1.8%  لأول مرة منذ الجائحة، بدعم القطاع غير النفطي بشكل رئيس.

ولدى السعودية 13 بنكاً وطنياً مرخصاً للعمل في البلاد بينهم بنكين رقميين، إضافة إلى 19 فرعاً لبنوك أجنبية. 

اقرا ايضا:الطاقة الشمسية في السعودية.. 23 مصنعاً لدعم سلاسل إمداد الطاقة المتجددة

كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) احتضانها 23 مصنعاً لدعم سلاسل إمداد الطاقة
المتجددة بالمملكة، ومنها ألواح وشرائح وأنظمة الطاقة الشمسية في السعودية وغيرها.

علاوة على ذلك أكد الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس خالد السالم، في بيان له الاثنين، أن “مدن” تعمل على دعم قطاع الطاقة الشمسية
في السعودية من خلال تمكين سلاسل الإمداد وتوطين المكونات الرئيسية له؛ لكونه من القطاعات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.