أعلنت السعودية والكويت تضامنهما مع لبنان لما يمر به من توتر أمني منذ أمس الخميس، تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وأعربتا عن تطلعاتهما لعودة الهدوء استقرار الأوضاع في لبنان
وقالت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، إن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرع وقت.
وبحسب بيان للوزارة نشرته على صفحتها في “تويتر”، أكدت السعودية وقوفها وتضامنها مع “الشعب اللبناني الشقيق”.
وأوضح البيان أن السعودية تتطلع إلى أن “يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء”.
ويضيف أن “الشعب اللبناني الشقيق يستحق استقرار الأوضاع في لبنان، ونماءً في اقتصاده، وأمناً يبدد الإرهاب”.
من جانبها أوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، الجمعة، أنها “تابعت بقلق بالغ تطورات الوضع في لبنان
الشقيق، والأحداث التي شهدتها الساحة هناك، يوم الخميس، والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص”.
ودعت الوزارة “الأشقاء في لبنان إلى ضبط النفس ووأد الفتنة والالتزام بالدستور والقانون بما يحفظ للبنان أمنه
واستقراره، ويمكن الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومواجهة الأزمات التي يعاني منها البلد الشقيق بما يمكن
المجتمع الدولي من مساعدته”.
علاوة على ذلك اختتمت الوزارة بيانها تأكيد “تضامن دولة الكويت مع لبنان، ودعمها لكل ما من شأنه تعزيز أمنه
واستقراره
وسيادته ويحقق طموح شعبه الشقيق”.
وقتل ستة أشخاص وأصيب 30 على الأقل بجروح، أمس الخميس، في اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار
والقذائف الصاروخية تزامناً مع تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ
بيروت، طارق بيطار، في تصعيد يُنذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة.
يذكر أن انفجار مرفأ بيروت، في الرابع من أغسطس 2020، تسبب بمقتل 218 شخصاً وإصابة أكثر من 6500
آخرين بجروح، فضلاً عن دمار واسع في العاصمة. وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم بلا تدابير وقاية.