قالت الكويت، اليوم السبت، إن دول الخليج وافقت على وثيقة كويتية لتجديد الخطاب الديني في دول مجلس التعاون الخليجي.
وعقد الاجتماع السابع للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
بمشاركة الكويت عبر تقنية “الفيديو”، يوم الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن فريد عمادي وكيل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، قوله: إن بلاده كانت قد طرحت وثيقة كويتية لتجديد الخطاب الديني “تعنى بإصلاح خلل بدأ يظهر في أوساط فئتين متقابلتين،
وعنوانهما: تجديد مفهوم الخطاب الديني: أهميته، وتحدياته، وشروطه وضوابطه، ومعالمه”
علاوة على ذلك أضاف: “إنَّ طرح هذه الوثيقة في هذا الوقت يهدف إلى الإسهام في تنقية الخطاب الديني مما ألصقَ به مما ليس منه،
وفي الرد على كل من استغله في غير محله، وما ينبغي أن يكون عليه من التجديد المطلوب، ولتجلية الخطاب الديني
الصحيح الهادف”.
وبيّن “عمادي” أن الوثيقة أخذت مجراها المرسوم لها وفق الآليات المتبعة في إطار اعتماد أوراق العمل ضمن
منظومة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، وتم أخذ الاقتراحات المقدمة من الدول الأعضاء.
وأكد أن جميع الدول الخليجية وافقت على مضمون الوثيقة، كما وافقت على تكليف اللجنة الدائمة من المختصين،
بإعداد اتفاقية تعاون في مجال الشؤون الإسلامية وأخرى بمجال الأوقاف.
اقرا ايضا:الحوار الوطني الكويتي يفضي إلى توافق حول العفو والمصالحة
كشفت صحيفة كويتية، الجمعة، عن أن المرحلة الأولى من “اجتماع الحوار الوطني الكويتي” الذي دعا إليه أمير
الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أفضى إلى توافق حول العفو والمصالحة الوطنية.
في حين قالت المصادر: “انتهينا من إعداد المذكرة الخاصة بالحوار، وشملت العفو وغيره من الملفات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين”.
وأكدت أن “هذه المذكرة ستكون رهن تصرف القيادة السياسية وفق ما تراه”
وكان أمير الكويت دعا إلى عقد الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات
وإيجاد حل لمجموعة من القضايا المطروحة، أبرزها العفو العام الذي يترقبه الجميع.