إنشاء مراكز تغير المناخ وتحذير من العواصف الرملية في المملكة
وقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية والمركز الوطني للأرصاد يوم الأحد مذكرتي تفاهم للتعاون الفني بشأن إنشاء مراكز تغير المناخ والإنذار المبكر بالعواصف الترابية.
في حين تم توقيع مذكرة التفاهم الأولى في حرم الجامعة في ثول (شمال جدة) لدعم إنشاء مركز وطني لتغير المناخ.
وتغطي الاتفاقية الثانية إنشاء مركز إقليمي للإنذار المبكر والاستشارة من العواصف الرملية ، وهو مشروع ستساعد فيه جامعة كاوست NCM في تطوير وتقييم أحدث أنظمة الكشف المبكر عن العواصف الترابية.
و من ناحية أخرى يهدف مركز الأرصاد الجوية إلى تطوير أدوات متطورة والاستفادة من أحدث الأبحاث لمساعدة المملكة العربية السعودية على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ من خلال توفير المعلومات اللازمة لضمان استعدادها للاستجابة بفعالية.
بينما تؤكد الاتفاقية على أهمية دور المركز الوطني للتغير المناخي في تحليل والتنبؤ بالتغير المناخي لصالح المملكة ،
فإنها ستفيد دول مجلس التعاون الخليجي من خلال توفير تحذيرات منهجية من العواصف على المستوى الإقليمي.
في حين حضر حفل التوقيع وزير البيئة والمياه والزراعة ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للأرصاد الجوية
عبدالرحمن الفضلي ورئيس جامعة الملك عبدالله الدكتور توني تشان.
وأكد الفضلي أن المملكة العربية السعودية ستلعب دورًا رائدًا في الحفاظ على البيئة والمناخ من خلال تبني
الاستراتيجيات والتشريعات ذات الصلة.
علاوة على ذلك أوضح تشان أن الاتفاقيات هي مقدمة لدعم إنشاء مركزين بحثيين سيصبحان حجر الزاوية في الجهود
السعودية للتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ في المنطقة.
المصدر: الشرق الاوسط + راي الخليج