الاخبار العاجلةسياسة

الرياض تعلن مشاركتها أسماء الإرهابيين السعوديين بالخارج

دعت السعودية جميع دول العالم إلى تعزيز التعاون بحزم ضد “الإرهاب الدولي العابر للحدود” واتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للقضاء على هذه الآفة، معلنة  مشاركة جميع أسماء السعوديين الإرهابيين المشاركين في الخارج.

جاء ذلك في كلمة السعودية، خلال الاجتماع الخاص بإحياء الذكرى العشرين من تبني قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، وإنشاء لجنة مكافحة الإرهاب المنعقد  الجمعة في الجلسة الثانية من اجتماعات المجلس.

وحمل الاجتماع عنوان “التعاون الدولي، ويشمل العلاقة بين الجهات الدولية والإقليمية المهمة مع هيئات الأمم المتحدة، وتسليط الضوء على الخطوات المتخذة والمطلوبة لتسهيل وبناء قدرات الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.

وأكدت المملكة في كلمتها التي ألقاها نائب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق، أن السعودية تتعاون بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة التطرف العنيف مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، ومع هيئات الأمم المتحدة.

وقال: “تشارك السعودية التقييمات والمعلومات اللازمة عن الإرهاب وتطوره، والمخاطر الناشئة، مع العديد من
الدول والمنظمات، من خلال الاجتماعات الثنائية أو الإقليمية أو الدولية”.

محاربة الإرهاب

وأضاف: “ولإيمان السعودية بأن أهم قواعد وآليات محاربة ومكافحة الإرهاب تقوم على التعاون المعلوماتي، فقد
شاركت السعودية جميع أسماء السعوديين الإرهابيين المشاركين في الخارج بما في ذلك بياناتهم ومعلوماتهم
البيومترية مع الدول حرصاً منها على أمن العالم أجمع”.

وأهاب نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة بالدول أن تحذو حذو السعودية.

وأوضح العتيق، أن السعودية تعد مؤسساً ومستضيفاً لمركز استهداف تمويل الإرهاب منذ العام 2017، وعضواً
مؤسساً في التحالف الدولي لمحاربة “داعش” وتترأس مجموعة عمل التحالف لمكافحة تنظيم داعش (CIFG)”.

كما أن السعودية – وفقاً للعتيق- عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF)، والتحالف الإسلامي
العسكري لمحاربة الإرهاب “IMCTC”، بهدف مساهمة المملكة في الجهود الدولية.

وتطرق العتيق إلى مبادرات السعودية مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي، منها مساهمة السعودية في تقديم مبادرة
إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) ودعمه بــ110 ملايين دولار، وترؤس مجلسه الاستشاري،
ودعم سعي المركز للتميز كأحد أنجح بيوت الخبرة في دعم بناء قدرات الدول الأعضاء في تدابيرها لتنفيذ إستراتيجية
الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.

وأبان نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن السعودية تعهدت بدعم مكتب الأمم المتحدة لتحالف
الحضارات بمبلغ ثلاثة ملايين دولار؛ انطلاقاً من إيمان الرياض القوي بالدور المهم للأمم المتحدة في تكريس ثقافة
السلام والتسامح كأفضل طريقة لمواجهة الإرهاب ورسائل الكراهية والعنف المصاحبة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى