غير مصنفاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

صُحفية أمريكية: نحن الإرهابيون وليس الحوثيون في اليمن وإدراجهم نكت ساذجة

سخرت الصُحفية الأمريكية، “كيتلين جونستون” من حديث إدارة ترامب عن مساعيها لإدارج
أنصارالله الحوثيين في اليمن علي لائحة الإرهاب، معتبرة إياها نكتة ساذجة. وقالت جونستون،
إن “اليمنيين يموتون بسبب المجاعة”.

وأضافت أن: “عندما نسمع كلمة مجاعة، فإننا عادة ما نفكر في الجوع الناجم عن الجفاف، ولكن
تحدث وفيات الجوع في اليمن نسبة كبيرة منهم أطفال دون سن الخامسة بشيء ليس أكثر طبيعية
من الموت جوعا الذي نراه في حصار القرون الوسطى”.

اليمن.. مجاعة ناتجة عن حصار التحالف

وأكدت أن: “المجاعة في اليمن ناتجة عن استخدام تحالف العدوان السعودي للحصار واستهدافه المتعمد
للمزارع، وقوارب الصيد، والأسواق، ومواقع تخزين المواد الغذائية، ومراكز علاج الكوليرا تهدف إلى
جعل الأجزاء التي يسيطر عليها أنصار الله الحوثيون ضعيفة وبائسة لدرجة أنها تنكسر”.

وقالت: إن “الولايات المتحدة وحلفاؤها الرياض هم من قتلوا الأطفال وغيرهم من المدنيين عمدا على نطاق
واسع من أجل تحقيق هدف سياسي، وهذا ما يعد مثالا للجماعات الإرهابية”.

نحن الإرهابيون

وتقول الكاتبة: “نحن الإرهابيون.. السعودية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا،
وفرنسا، وكل الدول الأخرى التي سهلت ارتكاب الفظائع الجماعية المروعة في اليمن – تحالف القوى
المحكم، هذا الذي يمتد على الكرة الأرضية هو منظمة إرهابية لم يشهد العالم مثلها من قبل”.

وتشير إلى إن “فكرة تصنيف الإمبراطورية الأمريكية الوحشية المتعطشة للدماء للحوثيين كمنظمة إرهابية
هي أقل نكتة مضحكة على الإطلاق”.

وتضيف: “نحن الإرهابيون.. أقول “نحن” بدلاً من حكوماتنا، لأننا إذا كنا صادقين مع أنفسنا، فإننا كمدنيين
متواطئون في هذه المذبحة”.

وأكدت: إن “الفظائع في اليمن بلا شك هي أسوأ شيء يحدث في العالم الآن، لكنها بالكاد تشكل ومضة في
وعينا الاجتماعي”.

مصرع 233 الف يمني

لقي ما لا يقل عن 233 ألف يمني مصرعهم في الحرب الأمريكية البريطانية السعودية على بلادهم، في
تقدير جديد (متحفظ) للأمم المتحدة.

وأفادت: “يمكن لـ واشنطن أن تضع حدا للفظائع في اليمن إذا أرادت ذلك حقا، إذا تم الحفاظ على الهيمنة
أحادية القطب فجأة من خلال منح الحوثيين النصر في اليمن بدلاً من القتال لضمان الحكم المتحالف مع
واشنطن، فإن السعوديين سينسحبون وستنتهي الحرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى