السعودية ترفع الطرح في STC إلى 120 مليون سهم
السعودية ترفع الطرح في STC قرر صندوق الاستثمارات العامة السعودي رفع نسبة الأسهم المعروضة للاكتتاب من حصته في شركة الاتصالات الحكومية (STC)، من 5 إلى 6%، ليصبح مجموع الأسهم المطروحة 120 مليوناً بدلاً من 100 مليون.
وقال الصندوق، الذي يدير أصولاً بـ450 مليار دولار، في بيان، اليوم الأربعاء، إنه قرر إضافة 19.8 مليون أخرى
للاكتتاب، تمثل 20% من قيمة الأسهم المطروحة.
وجاء القرار استجابةً للطلب المتزايد الذي شهده الطرح من قِبل المستثمرين المحليين والدوليين خلال فترة اكتتاب المؤسسات، كما يقول البيان.
ومن المقرر أن السعودية ترفع الطرح في STC يتم تخصيص 12 مليون سهم (10% من المطروح) للأفراد، في
حال وجود طلب كافٍ، بحسب البيان.
ويستهدف الصندوق من هذا الطرح جمع 3.7 مليارات دولار، في ظل خططه الرامية إلى تمويل برنامج استثماري
ضخم لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط.
وشركة “سي تي إس”، هي شركة الاتصالات الحكومية في البلاد، كما أنها مُشغل الهواتف المحمولة الأعلى ربحاً في الشرق الأوسط.
وبدأ الصندوق، الذي يمتلك 70% من أسهم الشركة، يوم الاثنين الماضي، طرحاً ثانوياً للأسهم التي تتراوح قيمة
الواحد منها بين 100 (26.70 دولاراً) و120 ريالاً (32 دولاراً).
وصندوق الاستثمارات العامة هو الذراع الرئيسة لخطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد
بعيداً عن النفط، والمعروفة برؤية 2030.
ومن المتوقع، بحسب تقارير سابقة، أن يستثمر الصندوق قرابة 40 مليار دولار في الاقتصاد المحلي سنوياً، حتى عام 2025.
واقترض الصندوق مليارات الدولارات وباع كثيراً من الأصول، وحصل على دعم نقدي من الحكومة؛ في محاولة لتنويع استثماراته الجديدة.
وتتنوع استثمارات الصندوق الجديدة بين قطاعات السياحة والترفيه والنقل والسفر، وغيرها من القطاعات التي تمثل ركائز في اقتصاد المملكة الجديد.
وقال الصندوق مراراً إنه يستخدم الأموال التي جمعها من الاستثمارات الحالية لتمويل استثمارات جديدة.
وفي سبتمبر من هذا العام، قال الصندوق إنه اتفق مع مجموعة البنوك لإدارة عمليات بيع جزء من حصته في شركة
الاتصالات السعودية “سي تي إس”، والبالغة 70% من الأسهم.