الاخبار العاجلةسياسة

دعت السعودية مواطنيها في كازاخستان للحذر والكويت للمغادرة

دعت السعودية مواطنيها في كازاخستان للحذر للالتزام بتعليمات حظر التجوال التي فرضتها السلطات لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة في البلاد.

وفرضت الحكومة الكازخية حظراً للتجول بدءاً من يوم الأربعاء وحتى الـ19 من الشهر الجاري؛ في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات الشعبية على رفع أسعار الوقود، التي تحولت لمواجهات أوقعت عشرات القتلى ومئات المصابين.

دعت السعودية مواطنيها في كازاخستان للحذر الموجودين فيها إلى التقيد بتعليمات حظر التجوال، وأهابت بهم البعد
عن التجمعات، داعية إلى التواصل معها في حال الطوارئ.

بدورها أهابت سفارة دولة الكويت لدى كازخستان بالكويتيين الراغبين بالسفر إلى كازخستان تأجيل سفرهم؛ نظراً “لاستمرار حالة الطوارئ”.

كما أهابت السفارة بمواطنيها في كازخستان مغادرتها حفاظاً على سلامتهم، والتواصل مع السفارة، وفق وكالة الأنباء الكويتية.

وشهد الشارع الكازخي توترات متصاعدة منذ الأحد الماضي، واضطر رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف إلى طلب
دعم من قوات “الأمن الجماعي” التي تضم دول الاتحاد السوفييتي السابق بقيادة روسيا.

وبعد ساعات من وصول نحو 2500 من هذه القوات أعلن توكاييف، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، استعادة النظام
الدستوري في غالبية أنحاء البلاد.

وبدأت الاحتجاجات الأحد الماضي، بسبب زيادة في أسعار الوقود، لكنها تطورت لاحقاً إلى ما يشبه المطالبة برحيل
النظام السياسي، وأدت لإحراق مقار حكومية بينها مكتب المدعي العام والمقر الرئاسي السابق.

في حين حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا من أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وحذّرت واشنطن من
سيطرة القوات الروسية، التي وصلت الخميس، على مؤسسات الدولة الكازخية.

واتهمت الحكومة الكازخية المتظاهرين بالعمل لحساب جهات أجنبية لم تسمها، وقالت إنهم يريدون زعزعة البلاد
بالقوة، مشيرة إلى أنها اعتقلت أكثر من 3 آلاف شخص وقتلت 26 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى