اقتصاداخبار العالم

الإمارات والمملكة المتحدة تطلقان دراسة لتطوير سوق الهيدروجين الأخضر

أعلنت الإمارات، اليوم الأحد، إطلاق دراسة جديدة مع المملكة المتحدة، من ضمن أهدافها تسريع تطوير سوق الهيدروجين الأخضر في كلا البلدين.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، بأن الدراسة تأتي دعماً للرؤية الإماراتية والعالمية بشأن أهمية التحول نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت الوكالة أن من شأن هذه الدراسة، التي يرعاها بنك “إتش إس بي سي” متعدد الجنسيات وأكبر بنك بأوروبا،
بحث الفرص المتبادلة لتسريع تطوير سوق الهيدروجين الأخضر في كل من الإمارات والمملكة المتحدة.

وستتضمن مشاركات لعدد من أبرز قادة الأعمال والمؤسسات العاملة في هذا القطاع وواضعي السياسات والمبتكرين والمتخصصين والأكاديميين في كلا البلدين.

كما تتناول الدراسة أولويات الابتكار والشركات العاملة في قطاع الهيدروجين وكيفية تعزيز التعاون التجاري من
خلال التشريعات وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، بما يضمن اعتماد مشروعات الهيدروجين منخفضة الكربون.

ونقلت وكالة “وام” عن رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، سعيد محمد الطاير، قوله: إننا “نسعى
لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ولدينا إستراتيجية طموحة لإنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر”.

وأضاف الطاير: “تأتي هذه المبادرة ضمن جهودنا لدعم إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 وإستراتيجية دبي
للحياد الكربوني، والوصول إلى نسبة 100% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050″.

وحسب الوكالة ستكشف الدراسة الفرص المتاحة في مختلف مجالات الهيدروجين الأخضر بين الإمارات والمملكة
المتحدة، مع تقديم مقترحات عملية قابلة للتنفيذ؛ لتعزيز التعاون والشراكات المتبادلة.

وكان وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، قد قال، في نوفمبر الماضي، إن بلاده بدأت بناء أول محطة
هيدروجين صديقة للبيئة بالشرق الأوسط، ويجري اختبارها حالياً، في الوقت الذي كشف فيه أن الإمارات تهدف إلى
الاستحواذ على 25% من سوق وقود الهيدروجين العالمية بحلول 2030.

علاوة على ذلك خلال قمة المناخ العالمية “COP26” في غلاسكو، أعلن وزير الطاقة الإماراتي إطلاق بلاده خارطة طريق لتحقيق الريادة في مجال الهيدروجين.

وأوضح أنها خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الكربون، والمساهمة في تحقيق الحياد
المناخي وتعزيز مكانة الدولة كمصدّر للهيدروجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى