بعد هجمات حوثية.. واشنطن تعتزم مساعدة أبوظبي دفاعياً
واشنطن تعتزم مساعدة أبوظبي دفاعياً …بحثت الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات، اليوم الثلاثاء، تنسيقاً عسكرياً بين الجانبين، وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب الدفاعي، بعد أيام من هجمات لجماعات موالية لإيران استهدفت الدولة الخليجية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، بقائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي، في أبوظبي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، بحث الرميثي وماكينزي “التعاون والتنسيق المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفتت إلى أن الشؤون العسكرية والدفاعية كان أهم ما جاء في المباحثات، التي تطرقت أيضاً إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت الوكالة الرسمية الإماراتية عن “ماكينزي” قوله: إن “النظام الدفاعي الإماراتي كان فعالاً في التصدي للهجمات الصاروخية”.
وأشار إلى أن “واشنطن تعتزم مساعدة أبوظبي دفاعياً والتصدي للطائرات بدون طيار والتعامل معها قبل إطلاقها”.
ويوم الأحد الماضي، وصل الجنرال ماكينزي إلى الإمارات لإجراء محادثات بشأن جهود تعزيز دفاعاتها، في ظل
تعرضها لهجمات حوثية ومليشيات عراقية موالية لإيران مؤخراً.
وقال ماكينزي إن طائرات “إف-22” ستزود الإمارات “بواحد من أفضل رادارات المراقبة في العالم”، القادرة على
تحديد الأهداف، ومنها صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات المسيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، هذا الشهر، نشر الولايات المتحدة طائرات مقاتلة متطورة من
طراز “إف-22″، ومدمرة الصواريخ الموجهة (كول) للعمل مع البحرية الإماراتية قبل زيارة ميناء في أبوظبي.
وتتهم واشنطن طهران بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة، فيما يصف الجيش الأمريكي حتى الآن دعمه للإمارات بأنه
مساعدة ثنائية دفاعية، وليس أي مساعدة للتحالف الذي تقوده السعودية.
ويأتي ذلك بعد 3 هجمات شنها الحوثيون على أبوظبي مؤخراً استهدفت مطار العاصمة وقاعدة “الظفرة” الجوية،
وهجوم رابع تبنته مليشيا عراقية موالية لإيران.