المونيتور: إسـرائيل مستعدة على تعاون مع دول الخليج في الدفاع الصاروخي
كتب “جاريد زوبا”، مراسل موقع “المونيتور” الأميركي، أن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال، إن “إسـرائيل أكملت مناورة دفاع صاروخي كبرى وهي منفتحة على إمكانية العمل مع دول الخليج بشأن الدفاع الصاروخي الجماعي
في المستقبل”.
وقال موشيه باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، أنه لا توجد اتفاقيات إقليمية جاهزة بعد، لكن
التعاون مع جيران إسـرائيل العرب قد يكون ممكناً في المستقبل.
وتأتي تصريحات باتيل في الوقت الذي أشادت فيه وزارة الأمن الكيان بالانتهاء الناجح لتدريب دفاع صاروخي
متعدد المستويات جمعت المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وممثلين عن وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية.
واختبرت التدريبات القبة الحديدية، وصاروخ “مقلاع داوود” الإسرائيلي الجديد وأنظمة الرادار الخاصة بصاروخ “أرو” لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وقال غانتس: “للمرة الأولى، قام الاختبار بتقييم قدرات الاعتراض المشتركة لنظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات، وهذه إحدى آليات الدفاع الجوي الأكثر تقدماً في العالم، وهي تحمي إسرائيل من التهديدات القريبة والبعيدة”.
وقال باتيل إن المقترحات تجري مناقشتها بشأن المبيعات لتكنولوجيا الدفاع الصاروخي الإسرائيلية إلى دول
الخليج، لكن أي صفقة تتطلب موافقة واشنطن، إذا كانت التكنولوجيا الأميركية متضمنة فيها.
وقد عملت شركة رايثيون الأميركية مع شركة رافائيل الدفاعية الإسـرائيلية بشكل مشترك على جميع أنظمة
الدفاع الصاروخي الرئيسية الثلاثة لـ”إسرائيل“، وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الشركتان عن مشروع
مشترك لبناء وحدات القبة الحديدية في الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن إدارة ترامب تدفع دول المنطقة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بهدف بناء هيكل أمني جماعي
في جميع أنحاء الشرق الأوسط يمكنه الضغط على إيران.
قد تكون الإمارات هي الثانية في المنطقة بعد إسـرائيل التي تحصل على مقاتلةF-35 من شركة لوكهيد مارتن،
كما تمضي إدارة ترامب قدماً في خطط بيع 18 طائرة بدون طيار مسلحة من طراز MQ-9B إلى أبو ظبي.
وقد وافقت إسرائيل على الصفقة في تشرين الأول/ أكتوبر بعد أن وقعت واشنطن وتل أبيت اتفاقية دفاع جديدة
تهدف إلى ضمان التفوق العسكري الإقليمي لـ”إسرائيل”.