اخبار العالمغزو اوكرانيا

قطر وأوكرانيا تناقشان الحرب الروسية والدعم الإنساني

بحثت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، مع سفير أوكرانيا لدى قطر أندري كوزمينكو، آخر المستجدات على
الحرب الروسية والساحة الأوكرانية؛ خاصة ما يتعلق بأحداث التصعيد العسكري الجاري، وسبل تقديم الدعم الإنساني للشعب الأوكراني.

وكان أمير أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
إعلان بدء العمليات العسكرية الروسية، الخميس 24 فبراير.

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فإن “الرئيس الأوكراني أطلع أمير البلاد على آخر المستجدات على
الساحة الأوكرانية الحرب الروسية ، وفي هذا الصدد دعا سموه جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار
البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

وشدد أمير قطر على “ضرورة إبقاء الحالة الإنسانية للمدنيين كأولوية قصوى وضمان سلامتهم”.

وأكد “موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات
بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية”.

اقرا ايضا:حرب أوكرانيا.. اختبار علاقة صداقة لا حدود لها بين الصين وروسيا

الصين وروسيا خلال لقاء ودّي في فبراير/شباط الماضي وطّد الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين علاقة صداقة “لا حدود لها”. لكن بعد شهر واحد فقط، أتت الحرب على أوكرانيا لتختبر متانة تلك الروابط.

ومع الغضب الدولي والعقوبات المتزايدة ضد موسكو، تسعى بكين جاهدة لتجنب تضررها من الشراكة معها، وفي الوقت نفسه، للحفاظ على العلاقات الوثيقة بينهما.

وكانت روسيا والصين عدوين لدودين خلال الحرب الباردة، ولكن ومنذ تولي شي السلطة قبل حوالي عقد، حققتا تقاربا غير مسبوق وتجمعهما خصوصا الرغبة في مواجهة النفوذ الأميركي.

ويبدو أن الصين وجدت نفسها في موقف صعب، بعد الهجوم العسكري الروسي والمقاومة الأوكرانية وحجم رد الفعل
الدولي المناهض للكرملين الناجم عن ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى