وزراء الخارجية العرب يوافقون على عقد قمة الجزائر في نوفمبر المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، موافقة وزراء الخارجية العرب على مقترح قدمته لعقد القمة العربية المقبلة يومي 1 و2 نوفمبر القادم بالجزائر.
وأكد البيان أن وزراء الخارجية العرب المجتمعين في العاصمة المصرية القاهرة في إطار الدورة العادية للمجلس الوزاري تبنوا قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حول تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر.
وقال البيان: إن “التاريخ تم ترسيمه يومي الأول والثاني من نوفمبر 2022 تزامناً مع الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954)”.
وأشار إلى أن هذا التاريخ له “رمزية الموعد الذي اختاره لانعقاد القمة باعتباره تاريخاً جامعاً كرس التفاف الدول
والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية المجيدة”.
واعتبر البيان أن “العرب أمام موعد سياسي هام في تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي
المشترك لتمكين الأمة العربية من إسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
ومنتصف فبراير الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: “لا يوجد أي خلاف بين القادة العرب حول القمة العربية،
وهناك تعاون خليجي ومصري وتونسي لإنجاح القمة”.
وأضاف: “الكل ينتظر قمة الجزائر بفضل سياسة الجزائر الخارجية، ونحن على مسافةٍ واحدةٍ بين الأفرقاء، ولم نصبَّ
الزيت على النار في أي أزمة”، متمنياً أن “تخرج القمة العربية المرتقبة بنتائجَ إيجابيةٍ، لأنَّ العالم العربي محتاج إليها”.
يشار إلى أن القمة العربية كانت قد تأجلت في 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.