قمة النقب تنطلق بأوسع بمشاركة 4 وزراء عرب داخل “إسرائيل”
انطلقت، مساء الأحد، قمة النقب وُصفت بـ”التاريخية” في النقب الفلسطيني المحتل، بمشاركة وزراء خارجية كل من الإمارات والبحرين والولايات المتحدة والمغرب و”إسرائيل”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” بأن كلاً من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وصلوا إلى “إسرائيل”، للمشاركة في مؤتمر القمة على مستوى وزراء الخارجية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن بن زايد، الذي وصل لأول مرة إلى تل أبيب، بحث مع وزير خارجية “إسرائيل” يائير
لابيد “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في إطار الاتفاق الإبراهيمي للسلام الذي تم توقيعه بين البلدين”.
كما بحثا “القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية،
ومنها الأزمة في أوكرانيا”، وفقاً لـ”وام”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن لقاء القمة الذي وصف بالتاريخي وغير المسبوق يجري في كيبوتس
سديه بوكير” جنوب بئر السبع في صحراء النقب، حيث تضم القمة كلاً من وزراء خارجية الاحتلال والولايات
المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر.
كما وُجهت دعوة لوزير الخارجية الأردني للاشتراك في القمة، إلا أنه لم يقبل الدعوة حتى الآن، ويعتقد أنه لن يحضر.
وتعد القمة الأولى من نوعها منذ إقامة الكيان، والتي يجتمع فيها 4 وزراء خارجية لدول عربية بمكان واحد، حيث أعدت
القمة لإرسال رسالة إلى إيران بأن تحالفاً جديداً يجري في المنطقة للرد على تمددها وتهديداتها في المنطقة.