بينيت يمنع غانتس من لقاء الملك الأردني في رام الله قبل قمة النقب
قال مصدر سياسي في تل أبيب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت منع وزير الدفاع بيني غانتس من حضور اجتماع في رام الله يوم الاثنين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حتى لا يصرف الانتباه عن قمة النقب.
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر في صحراء النقب يوم الثلاثاء.
ووصف الاجتماع بأنه “تاريخي” لأنه سيجمع بين الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
بينما ذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن غانتس كان من المقرر أن يشارك في اجتماع رام الله الذي سيقام بين محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني هذا الأسبوع لمناقشة الجهود المبذولة لمنع تصعيد العنف خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أوائل أبريل.
لكن المصادر قالت إن بينيت يعتقد أن حضور جانتس سيلقي بظلاله على الاجتماع التاريخي مع القادة العرب في صحراء النقب. العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين متوترة بالفعل.
وقال المصدر نفسه “اجتماع النقب نادر وفريد ولم يحدث من قبل. انه تاريخي وبالتالي يريد رئيس الوزراء ضمان عدم طمسه من قبل أي حدث آخر”.
لكن مصادر سياسية أخرى قالت إن بينيت اتخذ القرار عندما علم باللقاء من “مصدر عربي” بدلاً من الوزير نفسه ، فيما يعتقد أنه محاولة لتقويض سلطته.
وخشي أن يخرج الاجتماع ببيانات سياسية لا تدعمها الأحزاب اليمينية في الحكومة.
لكن رغم معارضة بينيت ، قالت مصادر سياسية في رام الله إن الملك عبد الله حريص على حضور غانتس الاجتماع.
في حين قالت المصادر إن رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي قد يحضر قمة النقب بشرط انضمام نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
واضافت المصادر ان “بينيت لا يرحب بهذا الاقتراح الذي لا يريد اعادة قضية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الى الواجهة”.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
