ختام قمة النقب بين العرب والولايات المتحدة وإسرائيل
اجتمع كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وأربع دول عربية في ختام قمة النقب بإسرائيل يوم الاثنين لإظهار الوحدة ضد إيران ، لكنهم استغلوا القمة النادرة للضغط على مضيفهم لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين.
في ختام يومين من المناقشات في قمة النقب ، قالت إسرائيل إن الحدث سوف يتكرر ويتسع لأنه يقوي علاقات تجارية
وأمنية مع دول عربية سنية متشابهة في التفكير.
وقال وزير الخارجية يائير لابيد إلى جانب نظرائه الأمريكيين والإماراتيين والبحرينيين والمغربيين والمصريين “هذه البنية الجديدة و القدرات المشتركة التي نبنيها ترهب وتردع أعداءنا المشتركين ، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها”.
حيث تشعر إسرائيل وبعض الدول العربية بالقلق من أن الاتفاق النووي الناشئ مع إيران سوف يترك لطهران الوسائل اللازمة لصنع قنبلة نووية وتعزيز الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها.بينما ترى الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى أن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 هو أفضل خيار لها.
بينما طمأن انتوني بلينكن حلفاء الولايات المتحدة في ختام قمة النقب انه في حال فشل المحادثات السياسية فانها
ستقف قرب حلفائها
و من ناحية أخرى و أثناء ترحيبه بالاتفاقيات، أضاف بلينكن: “علينا أن نكون واضحين أن اتفاقيات السلام الإقليمية هذه ليست بديلاً عن التقدم في القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
بينما قالت الحكومة الائتلافية الحزبية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي القومي نفتالي بينيت إن الظروف ليست مناسبة
لأي تجديد للدبلوماسية مع الفلسطينيين الذين من جانبهم ألقوا المسؤولية على إسرائيل.
في حين قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لمجلس وزرائه يوم الاثنين “ما لم ينتهي الاحتلال ، فإن اجتماعات
التطبيع العربي ليست سوى وهم ومكافأة مجانية لإسرائيل”.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج