أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودي مساء اليوم الخميس إدراج 25 شخصا وكيانا أجنبيا في قائمتها للإرهاب، واتهمتهم بالتورط في تسهيل عمليات تمويل الحوثيين اليمنية.
وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، فإن تلك الأسماء والكيانات كانت تعمل كشبكة دولية بهدف زعزعة الاستقرار وتمويل الحوثيين في اليمن وبدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يعملون كشبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن..
وتضم قائمة الأسماء 10 شخصيات تحمل الجنسيات اليمنية والسورية والهندية وجنسيات أخرى.
كما تضم قائمة الكيانات 15 شركة ومؤسسة، من بينها شركات للصرافة وتجارة المواد الغذائية، وشركة “فاني أويل تريدنغ”، وسفينتان.
وأشار البيان إلى أنه استنادا إلى قانون مكافحة الإرهاب السعودي، فإن جميع الأموال والأصول التابعة لتلك الأسماء
والكيانات ستُجمّد، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معها.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن التصنيف يأتي بشكل فردي، ولكن بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية.
وشهد أمس الأربعاء انطلاق المشاورات اليمنية-اليمنية في الرياض برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي
وحضور المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن، وذلك بالتزامن مع إعلان التحالف الذي تقوده السعودية إيقاف
العمليات العسكرية في اليمن لإنجاح المشاورات.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت السبت الماضي تعليق الضربات التي تشنّها على المرافق والمنشآت داخل السعودية، مدة
3 أيام، وعرضت الدخول في محادثات سلام بشرط أن يوقف التحالف غاراته الجوية والحصار المفروض على اليمن،
ويسحب “القوات الأجنبية”.
