صندوق التنمية الصناعية السعودي يطلق استراتيجية امهوب لاحتلال الصدارة العالمية.

أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية ، بندر الخريف ، رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الصناعية (SIDF) ، اليوم الأحد ، استراتيجية المحور السعودي للتصنيع المتقدم (امهوب السعودية) ، والتي تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية في الصدارة العالمية للابتكار الصناعي.

بالإضافة إلى ذلك، سيعمل على تعزيز الروابط بين المستثمرين ومقدمي التقنيات المتقدمة على مستوى العالم وسوف تساعد في تمكين القطاع الصناعي المحلي من استخدام هذه التقنيات المتقدمة.

علاوة على ذلك أشار عبد العزيز الزيد مستشار الرئيس التنفيذي والمسؤول عن المنظمات الدولية في صندوق التنمية الصناعية السعودي ، إلى أن استراتيجية امهوب السعودية تهدف إلى تقديم حلول عملية لتمكين الصناعة المتقدمة في المملكة والتي ستساعد في رفع الكفاءة التشغيلية والمالية للمصانع.

وأضاف أن هذه استراتيجية تقوم على ثلاث اولويات وهي تمكين الكوادر الوطنية في القطاعين العام والخاص والأكاديمي على التكيف مع المشهد الجديد للتطورات في القطاع الصناعي ، ودعم جهود المشاريع الصغيرة والمتوسطة في رحلاتهم نحو التحول الرقمي ونقل التقنيات وأفضل الممارسات مع الشبكة العالمية لمراكز التصنيع المتقدمة.

تحدد الاستراتيجية ثلاث أولويات رئيسية لمنصة تبادل المعرفة. أولاً ، الوصول إلى المواهب ، والفجوات في المهارات ، ونقص الحوافز للعمال. وذلك بقيادة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. الأولوية الثانية ، التي تقودها مجموعة العبيكان للاستثمار، وهي دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في رحلة التحول الرقمي.

الأولوية الثالثة هي تمكين نقل التكنولوجيا والابتكارات لتحديث مرافق التصنيع وتقودها (سابك). تتصور الاستراتيجية
مجموعة من التدابير العملية التي يجب اتخاذها لمتابعة هذه الأولويات ، بما في ذلك تقديم شهادات جديدة ،
والتدريب التعاوني مع شركاء الصناعة وتعزيز قدرات البحث والتطوير.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي هو الكيان العالمي الرائد الذي يقود تبني تقنيات التصنيع
المتقدمة ، وهو ينشئ ويشرف على الإطار الذي يتفاعل من خلاله المشاركون في المنصة بطرق مفيدة للطرفين.

امهوب السعودية هي جزء من الشبكة العالمية لمراكز التصنيع المتقدمة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي –
وهي مراكز تعاون إقليمية ، تهدف إلى معالجة بعض أكثر تحديات الصناعة العالمية إلحاحًا في سياق الثورة الصناعية الرابعة.

المصدر: saudigazette + رأي الخليج