واشنطن تؤسس قوة جديدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
كشف الأدميرال براد كوبر قائد الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين عن تأسيس “قوة مهام” جديدة مع دول حليفة ستقوم حماية الملاحة في البحر الأحمر قبالة اليمن.
جاء ذلك في تصريحات الأدميرال براد كوبر للصحافيين، تحدث فيها عن القوة الجديدة التي سيتم تأسيسها رسمياً الأحد المقبل، وفق “لإرانس برس”.
وأعرب كوبر عن أمله بأن تستهدف الفرقة الجديدة المكونة من سفينتين إلى 8 سفن في وقت واحد، أولئك الذين يهرّبون الفحم والمخدرات والأسلحة والأشخاص عبر البحر الأحمر.
ورداً على سؤال حول الصواريخ والطائرات المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السعودية والإمارات، قال كوبر
إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين في الحصول على مثل هذه الأسلحة.
وأضاف أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما يفعلونه اليوم.
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الأمريكية تيم هوكينز “نعتقد بأن قوة المهام الجديدة ستعزز الأمن والاستقرار في
المنطقة عبر حماية الملاحة في البحر الأحمر وتحسين التنسيق مع شركائنا الإقليميين”.
وتتكون قيادة القوات البحرية المشتركة في الشرق الأوسط من 34 دولة، ويشرف عليها اللواء كوبر من قاعدة في
البحرين، كما تمتلك 3 فرق عمل تتعامل مع القرصنة والقضايا الأمنية داخل وخارج الخليج العربي.
ومؤخراً، استولى الحوثيون على سفينة إماراتية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، لكن التحالف العربي الذي تقوده
السعودية أكد في بيان أن السفينة كانت تحمل معدات طبية.
وقال مسؤول أمريكي تحدث لرويترز، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت
“ممرات تهريب” معروفة للأسلحة المتجهة إلى الحوثيين.
ولطالما اتُّهمت إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين، وهي تهمة تنفيها طهران.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إضافية للسعودية والإمارات هذا العام في أعقاب هجمات الحوثيين على البلدين.
لكن مصادر دبلوماسية قالت إن دول الخليج ما زالت غير مقتنعة بأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المنطقة