اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة بخصوص القدس
جددت “منظمة التعاون الإسلامي” رفضها محاولات إسرائيل تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة.
وفي اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية ل”منظمة المؤتمر الإسلامي” في جدة ، شددت المجموعة على أن القدس والمسجد الأقصى يمثلان خطاً أحمر للأمة الإسلامية.
وأصدرت بيانا ختاميا أكد فيه أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
في حين ذكر المشاركون في المؤتمر أن جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل كقوة احتلال غير شرعية لفرض قوانينها على القدس باطلة.
ودعوا المجتمع الدولي إلى احترام القرارات الدولية بشأن القدس بهدف الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها غير الشرعي لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
وخاطبوا عددًا من الفاعلين الدوليين ، معربين عن رفض المنظمة وإدانتها للمحاولات الإسرائيلية لفرض إجراءاتها على المسجد الأقصى المبارك ، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات.
في غضون ذلك ، أدانت المملكة العربية السعودية الهجمات المتكررة والانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية ، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فعال.
وجدد الأمين العام ل”منظمة التعاون الإسلامي” ، حسين إبراهيم طه ، التزام المنظمة الكامل ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه المحتلة.
كما أكد على المكانة المركزية الدينية والروحية للمدينة والعلاقة الأبدية للمسلمين في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى المبارك.
وألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى “منظمة المؤتمر الإسلامي” ، صالح بن حمد السحيباني ، بيانا قال فيه إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعلن خلال رئاسته للقمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران أن “فلسطين هي قضيتنا الأولى”.
وسيستمر الأمر على هذا النحو حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة ، ولا سيما إقامة دولة فلسطين. إن قضية فلسطين هي الدعامة الأساسية لعمل منظمة المؤتمر الإسلامي ومحور اهتمامنا حتى يتمتع الشعب الفلسطيني الشقيق بكافة حقوقه التي كفلتها القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية “.
وذكر السحيباني أنه في الوقت الذي تدين فيه السعودية بشدة وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والاستفزازية ضد المصلين في المسجد الأقصى ، فإنها تدعو المجتمع الدولي باستمرار إلى التحرك بفاعلية لتولي دورها في تحميل القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم. وانتهاكاتها وانعكاساتها السلبية على إحياء عملية السلام.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج