ارتفاع أعداد الجامعات السعودية إلى 22 جامعة في التصنيف العالمي “التايمز” الخاص بتأثير التعليم العالي في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام2022، حيث شهد التصنيف إدراج 3 جامعات سعودية في عام 2019 ليزيد إلى 5 جامعات في عام 2020 ثم يزيد مرة أخرى إلى 12 جامعة في عام 2021 ويصل إلى 22 جامعة في هذا العام.
وحلّت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الرابعة عالمياً في التصنيف الكلي لأهداف الأمم المتحدة، محقّقة مراتب متميزة في أغلب الأهداف 17 بتحقيقها المرتبة الثانية عالمياً في جودة التعليم، كما جاءت جامعتا الأمير محمد بن فهد، والأميرة نورة بنت عبدالرحمن في التصنيف من 200-101 وجاء في المرتبة التي بعدها من300-201 خمس جامعات سعودية، كما جاء في المرتبة التالية 400-301 جامعتان، و12 جامعة سعودية أخرى موزعة على المراتب الأربعة التي تليها.
وعلى مستوى الأهداف، فقد كانت جميع الجامعات السعودية ال22 ذات تأثير في الهدف السابع عشر “الشراكة من أجل الأهداف”، وجاء بعده الهدف الرابع “جودة التعليم”، حيث كان هناك 17 جامعة سعودية ذات تأثير فيه، أبرزها جامعتا الملك عبدالعزيز -التي كانت الجامعة الثانية عالمياً – والإمام عبدالرحمن بن فيصل التي حلت الخامسة عالمياً.
ويأتي هذا التقدم في أعداد الجامعات السعودية تصنيفات التايمز البريطاني للجامعات نتيجة لدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومتابعة وزارة التعليم للجامعات السعودية؛ سعياً منها لتحقيق منظومة تعليمية تسهم في بناء الأجيال ونهضة الوطن، ولتكون ضمن الأفضل عالمياً وعربياً في مجالات التعليم والتعلّم.
ويُعد هذا التصنيف هاماً لتقييم الجامعات وفقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبنياً على مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة، وهي البحث والإشراف والتوعية والتعليم، وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف السبعة عشر.