تعاون عسكري يجمع روسيا و الجزائر ضمن احتمالية نشوب حرب
تعاون عسكري بين الجزائر وروسيا تطوير وتدريبات عسكرية مشتركة مقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل في الصحراء الجزائرية.
بدأ رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن فيكتور بونداريف زيارة تستغرق ثلاثة أيام للجزائر، التقى خلالها رئيس المجلس صلاح جودجيل وأعضاء لجنة الدفاع لانشاء تعاون عسكري بين البدلين.
وأكد مجلس الأمة أن الزيارة تأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون البرلماني الثنائي الموقع مع المجلس الاتحادي الروسي عام 2014 ، ومذكرة التفاهم المبرمة عام 2010.
وأشار البيان إلى أن جدول أعمال بونداريف يتضمن لقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ومسؤولين كبار آخرين في الدولة.
زار بونداريف الجزائر في خريف 2018 عندما كان قائد العملية العسكرية الروسية في سوريا.
أفادت مصادر جزائرية أن المسؤولين الذين التقوا بونداريف مهتمون بمناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا ، بما في ذلك جهود فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو.
بينما هددت موسكو بنشر قواتها على حدودها مع فنلندا إذا انضمت إلى الناتو.
وذكرت المصادر أن اجتماعات بونداريف ستتناول أيضا التعاون العسكري الثنائي.
وقالوا إن من المرجح أن يلتقي المسؤول الروسي بالرئيس عبد المجيد تبون، الذي عاد يوم الثلاثاء من زيارته لتركيا.
بينما قال بونداريف يوم الأحد على قناته على تلغرام إن رغبة فنلندا في الانضمام إلى الناتو مقلقة ، ليس من وجهة نظر عسكرية ولكن من وجهة نظر جيوسياسية.
وقال إن الولايات المتحدة “ضغطت” على هلسنكي وستوكهولم لدفعهما للانضمام إلى الناتو.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج