اتفاق ينهي خلافا بين مبابي ومسؤولي اتحاد الكرة الفرنسي
قام النجم الفرنسي كليان مبابي ونويل لو غريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتصفية الأجواء فيما يتعلق بقضية حقوق الصور التي كان من الممكن أن تؤثر على استعدادات المنتخب الفرنسي لكرة القدم.
ونقل موقع “آر إم سي” (RMC) الفرنسي عن لو غريت قوله إنه عقد العديد من اللقاءات مع مبابي قبل وخلال التجمع الأخير لمنتخب فرنسا، واجتمع معه أيضا رفقة زملائه في المنتخب.
وأشار إلى أن مبابي وافق على قبول الاتفاق الحالي الذي يحكم حقوق صور اللاعبين في صفوف المنتخب الفرنسي، على أن لا يحدث أي تغيير للاتفاق حتى كأس العالم 2022 في قطر.
واعتبر لو غريت أنه “لا توجد مشكلة كبيرة للتعامل معها”، في إشارة إلى الجدل الذي أثاره مبابي منذ تجمع المنتخب في مارس/آذار الماضي حين تخلي المهاجم عن حضور مناسبة تسويقية في خطوة احتجاجية على اتفاق حقوق الصور الذي يربط لاعبي المنتخب بالاتحاد الفرنسي.
وقال ممثلو اللاعب حينها إن نجم باريس سان جيرمان لم يكن يسعى بتصرفه لقيادة “تمرد” داخل المنتخب، ولكنه يأمل تحريك أمور ظلت مجمدة لسنوات.
وذكروا في بيان أن أي لاعب ينضم للمنتخب يوقع على اتفاقية تتضمن بنودا حول التنازل عن حقوق صورته لمصلحة الرعاة وشركاء اتحاد الكرة. ويحصل كل لاعب مقابل ذلك على 25 ألف يورو عن كل مباراة يلعبها بقميص المنتخب.
وأشار البيان إلى أن مبابي وقّع على الاتفاقية عام 2017، لكن “هذه الاتفاقية لم تتم إعادة التفاوض بشأنها منذ ذلك الحين وتعتبر سارية لكل لاعب حتى نهاية مسيرته بالمنتخب”. وأوضح ممثلو اللاعب أنهم تواصلوا مع الاتحاد “عدة مرات، لأكثر من 3 سنوات” من أجل تعديل بنود الاتفاقية بشكل يضمن احترام قيمة كل لاعب.
وأكد البيان أن قرار مبابي لا يؤثر على التزامه مع “الديوك” وتعلقه بحامل لقب كأس العالم، وأشار إلى أن لاعب سان جيرمان حرص منذ أول مشاركة له على التبرع بالأموال التي يحصل عليها مع المنتخب لجمعيات خيرية.