عبرت يوم الإثنين، أول طائرة قطرية لمجال الإمارات الجوي، مع استئناف الحركة الجوية بين البلدين، بعد
حظر دام نحو ثلاث سنوات ونصف.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية “سيف محمد السويدي”، إن “طائرة تابعة للخطوط
الجوية القطرية قادمة من ملبورن الأسترالية إلى الدوحة، عبرت فوق أجواء الإمارات”.
وأضاف السويدي: “أنه حسب الأوضاع الحالية، من المتوقع أن تصل عدد الرحلات الجوية بين الإمارات وقطر
ما بين 60 إلى 70 رحلة يومياً”.
وذكر أنه فور صدور التوجيهات بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، قام البلدان بالتنسيق مع منظمة الطيران
المدني الدولي “إيكاو” والاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، للتأكد من جاهزية الأطراف كافة لإعادة فتح المجال الجوي.
وأوضح المسؤول الإماراتي أنه تم إلغاء جميع الإجراءات المتخذة سابقاً، والتي كانت تحول دون استئناف الحركة الجوية.
وتابع السويدي: “جميع الترتيبات التنظيمية والقانونية والإجرائية أصبحت جاهزة لقيام شركات طيران الإمارات وقطر بتشغيل رحلات متبادلة بين البلدين أو عبور أجواء البلدين”.
وكانت الهيئتان التنظيميتان الحكوميتان للطيران المدني في البلدين، أعلنتا إعادة فتح المجال الجوي واستئناف الحركة الجوية بين الإمارات وقطر، اعتباراً من السبت الماضي، وذلك عقب توقيع بيان العلا في القمة الخليجية، والذي يتضمن اتفاق التضامن الدائم.
والثلاثاء الماضي، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا (شمال غربي السعودية)، بمشاركة أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية
والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.