المملكة تقود رحلة التحول بمجال الاستدامة بالمنطقة عبر التزامها برؤية شاملة
اختتمت شنايدر إلكتريك، فعالية يوم الابتكار التي نظمتها على مدار يومين في الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت شعار “شراكات المستقبل”. وشهدت الفعالية العديد من الأنشطة والجلسات الحوارية الرامية إلى تمكين الشركاء والمستخدمين النهائيين والموزعين في المملكة العربية السعودية من الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة بالاعتماد على المنتجات والحلول “الخضراء” المصممة للحد من انبعاثات الكربون وتوفير استهلاك الطاقة.
وسلّطت شنايدر إلكتريك خلال الفعالية التي عُقدت على مدار يومين مؤخراً ، الضوء على التقنيات والحلول الخضراء والمستدامة التي تلعب دوراً محورياً في دعم رؤية المملكة 2030، حيث تأتي الاستدامة في صميم رؤية 2030 مع مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى عكس اتجاه التدهور البيئي ومكافحة التغير المناخي من خلال مشروع واسع النطاق لإعادة التشجير والتحول إلى استخدام موارد الطاقة المتجددة. كما تستهدف المبادرة زراعة 10 مليارات شجرة على امتداد المملكة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وتوليد 50٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى التخلص من أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون.
وقال محمد شاهين، رئيس مجموعة شنايدر إلكتريك بالمملكة العربية السعودية واليمن: “تقود المملكة العربية السعودية رحلة التحول في مجال الاستدامة عبر المنطقة من خلال التزامها برؤية شاملة ذات أهداف محددة، وتلتزم شنايدر إلكتريك بالمساهمة في دعم وتحقيق هذه الرؤية من خلال توفير أحدث المنتجات والحلول والأدوات الرقمية التي يمكنها المساعدة في دعم مهمتنا المشتركة والرامية لضمان مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة للأجيال الحالية والقادمة في المملكة. ونؤمن في شنايدر إلكتريك بأن من مسؤوليتنا العمل على زيادة وعي شركائنا وموزعينا حول سُبُل تسخير الحلول الرقمية والتقنيات الخضراء بما يساهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتحسين الإنتاجية، والأهم من ذلك كله، خفض البصمة الكربونية”.
وشهدت فعالية يوم الابتكار أيضاً مجموعة من الأنشطة المصممة خصيصاً للشركاء والمستخدمين النهائيين والموزعين، بما في ذلك عروض توضيحية تفاعلية للمنتجات وجلسات حوارية وفرص للتواصل والتعاون. وركزت الجلسات الحوارية على مجموعة من الموضوعات الرئيسة، بما في ذلك “صافي توليد الكهرباء: الأتمتة الصناعية” و”المنازل والمباني والبنية التحتية” و”مراكز بيانات المستقبل” وغيرها. وتم اختيار كل هذه الموضوعات لإنشاء أجندة موجّهة نحو تطوير واعتماد المزيد من الحلول الخضراء والمستدامة التي تتماشى مع متطلبات المستقبل.