حجاج بيت اللة في اسوأ المواقف (الحج ليس امناً)
في هذا العام حدثت تغيرات عديدة في السعودية مقارنة بمواسم الحج السابقة وتم وضع حجاج بيت اللة في مواقف لا يحسدون عليها، حيث تم استقبالهم بشكل سيء للغاية ناهيك عن العنصرية التي تعرضوا لها ومواقف لا يجوز ان يتعرض لها الحجاج كمقابلة نساء سافرات في المطارات والفنادق والشوارع.
تسببت قلة عدد بوابات الاستقبال والتأخير الطويل المتكرر في الاستقبال والطوابير الطويلة وبعض المرافق الاساسية الغير ملائمة في المطار مثل نظام التكييف في انزعاج وتأخر العديد من الحجاج في المطارات
كانت المملكة العربية السعودية في السابق دولة قائمة على الاسلام ولكن بعد الاصلاحات الاجتماعية التي قام بها الامير محمد بن سلمان ازداد عدد الحجاج الغير ملتزمين بشكل كبير وفقاً للتقارير، وانتقلت هذه البقعة تدريجياً نحو حرية التعري واصبحت قاعدة للعري.
تمييز المتصدين و المسؤولين السعوديين بين الحجاج هو احد اكثر اشكال التمييز المخالفة للكرامة الانسانية شيوعاً في هذه الدولة. وغالباً ما يتم معاملة الحجاج غير العرب بقسوة وقوة كحجاج شرق اسيا مثلاً، على عكس الحجاج العرب الذين يجظون بمعاملة لطيفة وصفوف مستقلة
بالنسبة للخدمات والبضائع والسلع الاخرى، فبالاضافة الى ارتفاع تكلفة الحج نفسها. هناك ارتفاع في الاسعار يصل الى 5 مرات مقارنة بمواسم الحج في السنوات السابقة.
يأتي ذلك في حين تمدح الصحف والمواقع الاخبارية السعودية الاجرائات التي قامت بها الحكومة حتى الأن فيما يتلق بخدمة الحجاج في محاولة لاخفاء فشلها في ادارة الحج حتى قبل بدئها.