نظمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض جولة لإعلاميين ومصورين ومؤثرين محليين إلى “مهرجان شواطئ البحرين” على شاطئ بلاج الجزائر، جرى خلالها تعريفهم على أرض الواقع ببرامج الفعاليات الثري الذي يقدمه هذا المهرجان، بما في ذلك رياضات مائية تقام لأول مرة في البحرين من بينها رياضة ركوب الأمواج.
كما اطلع المشاركون في الجولة على عدد من الرياضات المائية المتنوعة التي يقدمها المهرجان، بما فيها رياضة الإبحار بالقارب الشراعي، والتجديف بالوقوف على اللوح، ورياضة تجديف الكاياك، ورياضة الدراجة المائية العادية. وهي رياضات تقدمها هيئة السياحة في إطار خدمات متكاملة تشمل التدريب، وتأجير المعدات والأدوات، وغيرها.
وخلال المساء تعرف الإعلاميون على مزيد من الميزات التي يقدمها مهرجان شواطئ البحرين لمرتاديه في الفترة المسائية، بما فيها جلسات اليوجا على الشاطئ، والتجربة المميزة كثيرا التي تتمثل في التجديف مع أضواء “إل إي دي” من الساعة السابعة وحتى العاشرة مساء.
وشملت جولة الإعلاميين أيضا الاطلاع على جانب من برنامج فعاليات مهرجان شواطئ البحرين الذي يتضمن أيضا عروض موسيقية حيّة، وأنشطة ترفيهية، وأخرى ذات صلة بالأطفال، ومطاعم متنقلة وغيرها.
وقالت مديرة التسويق والترويج في هيئة البحرين للسياحة السيدة مريم توراني إن زيارة الإعلاميين والمصورين والمؤثرين لمهرجان شواطئ البحرين تندرج في إطار حرص هيئة البحرين للسياحة على الترويج لبرنامج الفعاليات الحافل الذي يتضمنه المهرجان على أوسع نطاق ممكن، وفي إطار الدور الرائد للصحافة الوطنية كشريك استراتيجي للهيئة في التعريف بمختلف البرامج والفعاليات السياحية في مملكة البحرين.
ونوهت توراني بالإقبال على مهرجان شواطئ البحرين من قبل السياح والزوار والمواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن نجاح هذه الفعالية في دورتها الأولى هذا العام يؤكد صوابية توجه هيئة السياحة نحو تفعيل إمكانات الشواطئ البحرينية كركيزة أساسية من ركائز الجذب السياحي في المملكة، ويدفع الهيئة لإعادة تنظيمها سنويا بهدف إثراء فصل الصيف في مملكة البحرين بعدد من الأنشطة والفعاليات الجاذبة للسياح والزوار، إضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية للمواطنين والمقيمين.
هذا وكانت وزيرة السياحة سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي أطلقت مهرجان شواطئ البحرين في السابع من يوليو الجاري من شاطئ بلاج الجزائر، ويشمل المهرجان أيضا شاطئ مراسي وشاطئ «واتر جاردن سيتي»، ويستمر حتى 27 أغسطس القادم.
