من سيكسر سطوة مانشستر سيتي وليفربول على الدوري الإنجليزي؟
رغم كل الجاذبية والإثارة التي يوفرها الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يسود خوف من استمرار هيمنة مانشستر سيتي وليفربول، بما يهدد سمعة المسابقة المعروفة بالمنافسة المفتوحة على القمة.
لكن بقية أعضاء “الستة الكبار” يعتزمون تقليص الفجوة على الأقل عند العودة للمنافسات يوم الجمعة واستعادة روح المسابقة التي يصعب توقع نتائج مبارياتها.
وفاز سيتي بـ4 ألقاب في آخر 5 مواسم بينما ذاق ليفربول طعم النجاح في 2020 في المرة الوحيدة التي أوقف فيها سيطرة فريق المدرب بيب غوارديولا.
ومنذ تتويج تشلسي في 2017 بعد عام من تحقيق ليستر سيتي اللقب على نحو مفاجئ، لم تعرف المسابقة فائزا من خارج ناديي شمال غرب إنجلترا.
كونتي قادم بقوة
وتحقق نجاح تشلسي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي الذي انتقل الآن إلى شمال لندن مع توتنهام هوتسبير ويطمح لتهديد هيمنة غوارديولا ويورغن كلوب.
وأنهى توتنهام الموسم الماضي في المركز الرابع وتأهل لدوري أبطال أوروبا لكن التحسن مع المدرب الإيطالي والتحركات الذكية في فترة الانتقالات خلقا شعورا بإمكانية الذهاب لنقطة أبعد في الموسم الجديد.
Victory in Scotland as pre-season continues 👊
🎥 Highlights: Rangers 1-2 Spurs pic.twitter.com/9GlLOBKMkz
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) July 24, 2022
وانضم البرازيلي ريتشارليسون من إيفرتون إلى خط هجوم قوي في توتنهام يضم قائد إنجلترا هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين هداف الدوري في الموسم الماضي بالتساوي مع النجم المصري محمد صلاح برصيد 23 هدفا.
وسيجلب الكرواتي إيفان بريشيتش، الذي تعاون مع كونتي في إنتر ميلان، قدرات إضافية إلى توتنهام كما سيمنح إيف بيسوما القادم من برايتون حيوية لخط الوسط.
تشلسي لم يستسلم
واحتل تشلسي مع المدرب توماس توخيل المركز الثالث في الموسم الماضي، لكن محاولاته المحلية للبناء على تتويجه بدوري أبطال أوروبا 2021 انهارت وسط العقوبات المفروضة على مالكه السابق، الروسي رومان أبراموفيتش.
وتولت المجموعة المالكة الجديدة، برئاسة الأميركي تود بويلي، القيادة في ستامفورد بريدج الآن وتحرك توخيل لتجديد تشكيلته.
وانتهت سريعا العودة المتواضعة لروميلو لوكاكو ليرجع إلى إنتر ميلان معارا، واستبدل به تشلسي مهاجم إنجلترا رحيم ستيرلينغ القادم من مانشستر سيتي.
وترك أنطونيو روديغر وأندرياس كريستنسن مكانهما بدفاع تشلسي لكن انضمام قلب الدفاع السنغالي كاليدو كوليبالي من نابولي سيخفف من الأعباء.
تحركات مبهرة لأرسنال
تطور أرسنال ببطء تحت قيادة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا وأنهى الموسم الماضي في المركز الخامس وكانت تحركاته مبهرة في سوق الانتقالات، ليعزز فرصه في العودة للمربع الذهبي.
وانضم مهاجم البرازيل غابرييل جيسوس والأوكراني أولكسندر زينتشنكو من مانشستر سيتي ومن المنتظر أن يرفعا من كفاءة فريق أرتيتا.
وسيكون فابيو فييرا (22 عاما) القادم من بورتو خيارا لدعم خط وسط شاب.
شكوك مانشستر يونايتد
وكان من المفترض أن يجري مانشستر يونايتد تغييرات جذرية هذا الصيف بعد موسم عصيب خسر فيه المدرب أولي غونار سولشار منصبه وأخفق المدرب المؤقت رالف رانغنيك في تحسين الوضع.
ولا تزال الشكوك قائمة حول بقاء كريستيانو رونالدو في النادي كما لم تحدث ثورة الانتقالات المتوقعة.
وضم المدرب الجديد إيريك تن هاغ قلب الدفاع ليساندرو مارتينيز من ناديه السابق أياكس أمستردام والظهير الأيسر تايرل مالاسيا من فينورد كما انضم الدانماركي كريستيان إريكسن في انتقال مجاني بعد فترة في برنتفورد أظهرت تعافيه صحيا.
لكن الهدف الرئيسي للنادي في فترة الانتقالات، لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ، مستمر في برشلونة رغم جهود إدارة يونايتد الشاقة لجلبه إلى أولد ترافورد.
آمال نيوكاسل
ويأمل نيوكاسل يونايتد المدعوم من مستثمرين سعوديين في الالتحاق بوست هام يونايتد وليستر سيتي ضمن الأندية المتصارعة للدخول بين الستة الكبار رغم قلة نشاطه في سوق الانتقالات على عكس المتوقع.
وستكون الأندية الثلاثة الصاعدة فولهام وبورنموث ونوتنغهام فورست راضية إن حققت البقاء تحت الأضواء لعام آخر. وعاد فورست بعد غياب 23 عاما وكان الأكثر نشاطا في فترة الانتقالات وأبرز صفقاته المهاجم جيسي لينغارد المنضم من مانشستر يونايتد.