اخبار العالمالاخبار العاجلةمجتمع
أخر الأخبار

109 ملايين إصابة بفيروس كورونا عالميا.. وضغوط جديدة على الصين

ما يزال فايروس كورونا المستجد مستمرا في الانتشار حول العالم بواقع 109 ملايين و111 ألف إصابة،
ومليونين و405 آلاف وفاة.

وتعافى من الفيروس منذ بدء انتشاره في نهاية 2019، 81 مليونا و141 ألف شخص حول العالم.

ضغوط على الصين

وطالب الولايات المتحدة، الصين يوم السبت بإتاحة بيانات عن الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا قائلا إنه
يشعر “بقلق بالغ” إزاء طريقة نقل نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية بخصوص منشأ الفيروس.

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان على ضرورة أن يكون التقرير مستقلا وخاليا من
أي “تغيير تجريه الحكومة الصينية” مرددا مخاوف أثارتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي قرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب هذا الأمر.

ورد متحدث باسم السفارة الصينية ببيان شديد اللهجة قائلا إن واشنطن أضرت بالتعاون متعدد الأطراف
وبالمنظمة خلال السنوات الأخيرة ولا ينبغي لها أن “توجه أصابع الاتهام” إلى الصين وغيرها من الدول التي
دعمت منظمة الصحة خلال الجائحة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قال إن جميع الافتراضات بشأن منشأ كورونا، لا تزال مطروحة وذلك بعد أن قالت واشنطن إنها تريد مراجعة بيانات الفريق الذي قادته منظمة
الصحة العالمية في الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى.

وفي الأسبوع الماضي، قال الفريق الذي قادته منظمة الصحة العالمية والذي قضى أربعة أسابيع في الصين
بحثا عن منشأ كورونا، إنه لم يعد يبحث مسألة ما إذا كان الفيروس تسرب من معمل، وهو ما اعتبره الفريق
غير مرجح بدرجة كبيرة.

وقال أحد المحققين في فريق المنظمة إن بكين رفضت تقديم معلومات أولية عن حالات إصابة مبكرة بفيروس
كورونا لأعضاء الفريق مما يعقد الجهود الرامية لفهم كيفية ظهور الوباء.

إغلاق عام بنيوزليندا

أعلنت السلطات في نيوزيلندا، اليوم الأحد، فرض إغلاق عام في أوكلاند، أكبر مدن البلاد، لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن “إدارة مدينة أوكلاند سترفع مستوى التأهب لمواجهة كورونا من 2
إلى 3، اعتبارا من منتصف الليلة”، ويعني ذلك فرض حظر عام.

إصابات بمؤتمر ضد كورونا

لم تشفع الإجراءات الصحية الصارمة، والفحوصات في مؤتمر مخصص لشركة تعمل على تطوير اللقاحات
في لوس أنجليس بأمريكا، من إصابة 24 شخصا بالفيروس.

ونظم المؤتمر المؤسس لشركة “كوفاكس”، بيتر ديامانديز، وشارك فيه على مدى أيام 100 شخص أغلبهم لم يستخدموا الكمامات.

وقال ديامانديز الذي أصيب أيضا: “رغم إجراء 452 فحصا للمشاركين، ووجود أربع أطباء برفقة المجتمعين والإجراءات الشديدة، إلا أن 24 شخصا أظهروا نتائج إيجابية للفيروس”.

السلالة البريطانية

وعلى صعيد السلالات الجديدة، قالت دراسة بريطانية إن السلالة المتحورة التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا
أكثر قابلية للانتقال بنسبة 30 – 70%، وأكثر فتكا.

وبحسب نيويورك تايمز فإن السلالة الجديد مسؤولة عن تزايد حالات الإصابة الخطيرة التي تتطلب الدخول
إلى المستشفى وعدد الوفيات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى