الاخبار العاجلةسياسة

مفقودون وبقايا بشرية بأحد أكثر التحقيقات رعبا.. ما سر اللغز الذي تخفيه أوكلاهوما الأميركية؟

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) الأميركية عن أن هناك لغزا كبيرا أصبح مثار جدل في أوكلاهوما الأميركية، يتعلق بالعثور على جثث وبقايا بشرية مدفونة يعتقد أن لمنظمات تؤمن بتفوق العنصر الأبيض علاقة بها.

وقالت الصحيفة إن السلطات اعترفت منذ أبريل/نيسان الماضي بأنها عثرت على أكوام متفحمة وعظام بشرية بمناطق مختلفة بمقاطعة لوغان؛ مما دفعها لفتح ما وصف بأنه أحد أكثر التحقيقات الجنائية رعبا وحساسية في تاريخ أوكلاهوما الحديث.

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين -لم يكشفوا عن أسمائهم- قولهم إن السلطات أكدت أنها وجدت ما يظن أنه مكب لتقطيع وحرق جثث داخل مجمع محصن، ويعتقد أن هذا المجمع على علاقة بمنظمة تؤمن بتفوق العنصر الأبيض (الآري).

وتحقق الأجهزة الأمنية في وجود ارتباط بين العناصر الإجرامية التي تؤمن بتفوق البيض الموجودة داخل السجون وبين مختلف الجرائم التي كُشف عنها.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم مضي عدة شهور على اكتشاف رفات الضحايا فما تزال القضايا غامضة، حيث لم يتم تحديد عدد الضحايا على وجه الدقة، كما حرصت السلطات أيضا على الحفاظ على سرية التحقيق، ونصحت عائلات المفقودين بالتزام الصمت، إلى جانب تكتم السلطات على تفاصيل التحقيق المستمر.

ويخشى المحققون على سلامة أهالي المفقودين من أن تطولهم عمليات انتقام عبر شبكات منفذين يخضعون لتوجيهات قادة منظمات إجرامية من داخل السجون الأميركية.

واعترفت السلطات بتنفيذ عصابات عمليات إجرامية داخل السجون وخارجها، وقالت إن أوكلاهوما وحدها تضم ما لا يقل عن 5 عصابات كبيرة تنشط داخل المعتقلات.

ونقلت واشنطن بوست حديث الأجهزة الأمنية عن أحد أخطر العناصر الإجرامية المرتبطة بمنظمة تفوق العنصر الأبيض، وهو ميكيل سميث “بولدوغ” (57 عاما) الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة منذ 1985 بعد قتله مدرسا للرياضيات في عملية سطو مسلح.

واضطر مسؤولو السجن لبناء زنزانة خاصة لسميث عام 1989 بعدما حاول قتل أحد الحراس بشفرة حادة. وفي 2014 قتل زميله في الزنزانة خنقا بملاءة السجن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى