الاخبار العاجلةسياسة

تايمز: جنازة الملكة.. حفل محفوف بالمخاطر الدبلوماسية

سردت صحيفة “تايمز” (The Times) البريطانية، في تقرير لها، أهم المشاهد المتوقعة اليوم الاثنين في حفل تشييع إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة.

واستهلّت الصحيفة تقريرها بعبارات: “جاؤوا من أفريقيا وآسيا ومن أميركا وأستراليا”، “كان هناك أمراء وأميرات ورؤساء وأباطرة وأمراء”.

وقالت إن رئيس أيرلندا جاء مع ملك وملكة إسبانيا السابقة في مركبة واحدة، وسيشارك ملك وملكة إسبانيا الحاليان، اللذان كانت علاقتهما بسلفهما متوترة، مركبة مع ملك وملكة السويد.

أحدا أكبر تجمع لزعماء الدول في التاريخ

اجتمعت أمس الأحد قيادات الدول الصديقة والدول الأقل صداقة لتناول المشروبات والمقبلات، فقد استضاف قصر باكنغهام أحد أكبر تجمعات رؤساء الدول في التاريخ، متجنبا أي خلافات دبلوماسية في هذا الحضور. وكان من المتوقع أن يحضر الحفل بين 200 و250 رئيس دولة وشخصيات كبيرة، إلى جانب أزواجهم، حيث رحب بهم الملك تشارلز الثالث قبل جنازة والدته اليوم.

وكان هناك أيضا جدل في داخل العائلة، وسط تقارير تفيد بأن دوق ودوقة ساسكس كانا “غير مدعوّين”، لأن صفة هاري الملكية ليست سارية.

وكانت وزارة الخارجية ترفض حتى الليلة الماضية إصدار قائمة الضيوف الأوسع نطاقا، وتمثلت مشكلة البروتوكول الرئيسة في أن الضيوف كانوا أحرارا في الاختلاط في تجمع قصر باكنغهام، لكن عندما يستطيع زعماء العالم التحرك من دون عوائق، فستتوفر فرص النشاط الدبلوماسي وكذلك المخاطرة.

RTSB62X9
جنازة الملكة أحد أكبر التجمعات في التاريخ (رويترز)

مدريد غاضبة

مدريد غاضبة من حضور الملك المنفي الفخري خوان كارلوس الذي تلقى دعوة شخصية بالإضافة إلى تلك التي وُجهت لابنه الملك فيليبي رئيس الدولة الذي سيترأس الوفد الإسباني مع الملكة ليتيزيا.

وكان قد فرّ خوان كارلوس من إسبانيا إلى الخليج في عام 2020 للاشتباه في وجود احتيال، ولم ير ابنه منذ ذلك الحين. وبينما سيبقى فيليبي وليتيزيا مع السفير الإسباني، سيُنقل خوان كارلوس إلى فندق مع زوجته المنفصلة عنه.

ولم يحترم جميع المدعوين الطبيعة غير السياسية لهذه المناسبة، إذ عقد الرئيس البرازيلي بولسونارو، الذي يواجه معركة إعادة انتخابه في البرازيل الشهر المقبل، تجمعا مرتجلا في سفارته أمس الأحد، منتقدا من الشرفة أيديولوجية النوع والمخدرات والإجهاض وجيرانه في أميركا اللاتينية.

كان تشارلز قد أثار غضب إسرائيل

ومن المقرر أن يحضر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى جانب محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الذي سيمثل الرئيس محمود عباس. ولا تزال العلاقات بين الإدارتين الإسرائيلية والفلسطينية متوترة، حيث لا يزال دور بريطانيا في وعد بلفور الذي يعود إلى قرن من الزمان يمثل قضية حساسة للفلسطينيين. وكان تشارلز قد أثار غضب إسرائيل بتعليقاته على زيارته الأولى للأراضي المحتلة عام 2020، إذ قال إن الحرية للفلسطينيين هي “أعز أمنياته”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى