مهما كان الحدث.. قواعد لازمة في إتيكيت التصوير
شجّعت وسائل التواصل الاجتماعي الأفراد على التقاط الصور ونشرها، مهما كانت المناسبة أو الحدث، ولو أن التصوير غير المحترف بوساطة “الموبايل” قد يخرج في بعض الحالات عن قواعد الإتيكيت وأصول اللياقة الاجتماعيّة. في الآتي، تُطلع مدرّبة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي قرّاء «سيدتي. نت» على مجموعة من النصائح الخاصّة بآداب التصوير، في المواقف المختلفة.
قواعد في إتيكيت التصوير
1 الاستئذان قبل فتح الكاميرا والتقاط الصور للآخرين هو من البديهيّات في قواعد الإتيكيت، مع الامتثال لرفض البعض ذلك، فلكلّ أسبابه كي لا يقبل بأن تُلتقط له الصور. حتى لو كان السبب هو الخجل، لا تصحّ معارضة رغبة أحد الصريحة في الخروج من إطار الصورة، مهما كانت المناسبة (الاجتماع العائلي أو اللقاء مع الأصدقاء…). من جهة ثانية، يخرج الإصرار على تصوير أحد، بخلاف رغبته عن الأدب.
2 عند التقاط صور “السيلفي”، من الهام التأكد أن الخلفيّة تخلو من أي شخص مارّ، فقد تتسبب الصورة المنشورة بعض الحرج له.
3 قبل نشر أي صورة جماعيّة على شبكات التواصل الاجتماعي، لا يصح الإغفال عن طلب الإذن من كل من يبدو في الصورة، وذلك لتفادي أي سوء تفاهم.
4 في حفل الزفاف، تُستأذن العروس قبل نشر صورتها لأنها قد ترغب أحيانًا في انتظار صور المصوّر المحترف لاختيار أجمل الصور لها.
5 يندرج ظهور الشخص في كل صورة تلتقط للعروسين أو الخطيبين في مناسبة عقد القران أو أي مناسبة أخرى تحت خانة التطفّل ومصادرة حرية الآخرين بطريقة ملحوظة، فربما يريد فردا الثنائي صورة لهما حصرًا.
شروط تصوير الحوادث وتوثيق المواقف الأليمة
- حين يكون المرء شاهدًا على مصيبة أو حادثة، من الهامّ محاولة الاتصال بالسلطات المعنيّة لتدارك الأمر، لأن ذلك يبدو أكثر نبلًا وأهمّيةً من توثيق الموقف بالصور. لا يقلّل ما تقدّم من أهمّية التقاط الصور، في هذه الحالة، ودوره في إيضاح تفاصيل معينة، إلى حدّ أنّه قد يكون أساسيًا في التحقيقات، وذلك عندما تسلّم الصور للشرطة والجهات المعنية بذلك.
- لا يصحّ نشر صور لأشخاص في مواضع لا تعبّر عنهم بالطريقة الأمثل، خصوصًا في حالات الكوارث، لذا فمن الضروري الأخذ في الاعتبار التفكير بشعور ذوي الضحايا وما تتسبّب لهم الصور من ألم عند مشاركتها.
- تقول مدرّبة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي إن “تصوير أحد أفراد الأسرة طريح الفراش جرّاء المرض، وذلك في المشفى أو المنزل، وعرض الصور على شبكات التواصل لاستدرار العطف غير مقبول، فهناك حرمة لجسد الإنسان”، آسفة على انتشار هذه الظاهرة على “السوشيال ميديا”.