ليز تشيني «لن تظل جمهورية» إذا فاز ترمب بترشيح الحزب لانتخابات 2024
قالت النائبة الأميركية عن الحزب الجمهوري في ولاية وايومنغ، ليز تشيني، خلال مهرجان «تكساس تريبيون»، أمس السبت، إنه إذا أصبح الرئيس السابق دونالد ترمب هو مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، فـ«لن تظل جمهورية».
وقالت ابنة ديك تشيني، نائب الرئيس الأميركي سابقاً، «سأتأكد مما يحدث لدونالد ترمب، سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أنه ليس المرشح… وإذا كان هو المرشح، فلن أكون جمهورية»، وفق ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وأشارت تشيني إلى أنها ستنظم حملة من أجل الديمقراطيين لضمان عدم انتخاب المرشحين الجمهوريين «الذين يروجون لأكاذيب تزوير الانتخابات»، في إشارة إلى انتخابات حاكم ولاية أريزونا والمرشح الجمهوري كاري ليك، الصحافي التلفزيوني السابق الذي أصبح صوتاً يردد مزاعم ترمب حول تزوير انتخابات 2020.
وقالت النائبة الجمهورية، «سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من عدم انتخاب كاري ليك». وعندما سُئلت عما إذا كان ذلك يشمل حملة انتخابية للديمقراطيين، قالت: «نعم».
لكن تشيني لم تذهب إلى حد القول إنها تريد أن يحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي. وأشارت إلى أن «هناك الكثير من السياسات السيئة في إدارة (الرئيس جو) بايدن».
والشهر الماضي، تعهدت النائبة الأميركية بمواصلة معركتها ضد دونالد ترمب وأنصاره رغم خسارتها المدوية في انتخابات تمهيدية أمام أحد أنصار الرئيس السابق.
وأعربت النائبة التي فازت بثلاث دورات في الكونغرس عن أسفها بشأن سيطرة ترمب على الحزب الجمهوري، وانتقدت زملاءها الجمهوريين بعد أيام من خسارتها تذكرة خوض انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عن الحزب الجمهوري في ولاية وايومنغ بأكثر من 35 نقطة أمام منافستها هارييت هاجمان، التي تحظى بدعم ترمب.
وقالت تشيني لشبكة «إن بي سي» إنها «تفكر» في خوض الانتخابات الرئاسية في 2024، وأوضحت: «هذا قرار سوف أتخذه في الأشهر المقبلة… إنه شيء أفكر بشأنه». ودعت الأميركيين إلى الاتحاد عبر خطوط الحزب الجمهوري لمنع ترمب من العودة إلى البيت الأبيض.