أصيب عسكري مشرف على مركز تجنيد في الجيش الروسي بجروح خطرة، عندما أطلق رجل النار في المركز بسيبيريا، فيما تشهد البلاد تعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة إيركوتسك، إيغور كوبزيف، إن «المفوض العسكري ألكسندر إيليسييف موجود في قسم الإنعاش في وضع خطر للغاية»، مضيفاً أن «مطلق النار أُوقِف فوراً، وسيعاقَب»، ولفت إلى أن إطلاق النار حصل في مركز التجنيد العسكري في مدينة أوست- إيليمسك الصناعية الواقعة في قلب سيبيريا على بعد 600 كيلومتر شمال إيركوتسك.
وفي بيان، أوضحت لجنة التحقيق الروسية أن المشتبه فيه من سكان هذه المدينة ويبلغ 25 عاماً.
وقال الحاكم: «أخجل لوقوع حادث كهذا في وقت يجب أن نكون فيه متحدين ونتجنب القتال فيما بيننا لمواجهة التهديدات الفعلية».
وأتى هذا الحدث فيما تشهد روسيا احتجاجات على التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر (أيلول).
وتفيد منظمة «OVD – Info» غير الحكومية أن أكثر من 2300 شخص أوقفوا منذ هذا الإعلان خلال تحركات مناهضة للتعبئة العسكرية. وقد سجل انتقال الكثير من الروس إلى دول لها حدود مع روسيا.
