قالت تقارير صحفية، اليوم الأحد، إن الكويت تعتزم إنشاء ميناء بري يعتبر من أضخم الموانئ البرية في منطقة
الخليج، وذلك في منطقة الشعيبة الغربية جنوب العاصمة.
وكشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن أن مؤسسة الموانئ اتخذت أولى الخطوات الفعلية لتنفيذ الميناء البري في
منطقة الشعيبة الغربية، ليكون فيما بعد أرضاً للصادرات والواردات والتفتيش الجمركي، حيث طرحت المؤسسة
المناقصة الخاصة بعمل الدراسات والتصاميم الأولية للمشروع الضخم.
كذلك نقلت الصحيفة المحلية عن مصادر مطلعة أن الموانئ تهدف لوقف دخول الشاحنات منطقة الشعيبة الصناعية
وذلك لأغراض تتعلق بالأمن الصناعي، بحيث يتم إجراء عمليات التفتيش بعيدا عن المنطقة وبطريقة سريعة
وفعالة للتخفيف على ميناء الشويخ المكتظ بالحاويات والبضائع.
كما أضافت المصادر أن المشروع سيكون لدعم خطة التنمية في الكويت، وتخفيف الضغط على الأجهزة الأمنية
العاملة بالميناء بسبب دخول عدد كبير من الشاحنات والأفراد إلى الميناء يومياً.
وبينت الصحيفة أن محتويات ومرافق الميناء البري ستكون كالتالي:
1- توفير منصة التفتيش الجمركي ومواقف الشاحنات.
2- توفير منطقة لوجستية (منطقة تخزين، مستودعات) داخل حدود الميناء بمدخل ومخرج منفصلين.
3- توفير ساحة تخزين للحاويات المبردة والجافة و كذلك توفير ساحة تخزين للبضائع العامة.
4- توفير ساحة لتخزين البضائع المختلطة (مواد البناء).
5- توفير مواقف سيارات للمقاولين.
6- منطقة تقديم الخدمات (كافيتريات – استراحات – تخليص شركات… الخ).
7- توفير مداخل ومخارج SMART رئيسية للطوارئ.
8- مبنى أمن عام.
9-مركز قيادة التحكم.
10- مبنى سكن ومراكز للكلاب البوليسية.
11- مبنى المواد الخطرة.
ويقع موقع الميناء البري خارج منطقة الشعيبة الغربية الصناعية بين طريق الفحيحيل السريع وطريق الملك فهد بن
عبدالعزيز السريع.
