مذيع “سي أن أن” يستنكر عدم فرض عقوبات على ابن سلمان بعد تقرير الاستخبارات
علق مذيع شبكة “سي أن أن” الأمريكية على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن تورط ولي العهد محمد بن سلمان
بأوامر بقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018.
واستنكر المذيع “جيك تابر” عدم وضع إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على ولي العهد بعد ثبوط تورطه بشكل
مباشر في عملية الاغتيال.
وقال المذيع في بداية برنامجه “ذا ليد“، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رفض نشر تقرير الاستخبارات
ولطالما تبجح بإنقاذ ابن سلمان، مستدركاً بالقول أن بايدن هو الآخر رفض إدخال الأمير السعودي في دائرة العقوبات
ولكن هذه المرة بذريعة أنه “ما من خيار آخر سوى إنقاذ ابن سلمان”.
وتساءل مذيع “سي أن أن” عما إذا كان الفرق بين ترامب وبايدن يقتصر على الكلمات التي تحوم حول القرار.
وعبر حسابه على تويتر، انتقد تابر من قال إنهم “مستعدون لكف النظر” عن جريمة قتل خاشقجي، لأنهم يحبون
بايدن، ولا يكترثون لعدم اتخاذ الأخير إجراءات عقابية بحق ابن سلمان، وفق تعبيره.
والجمعة، قال تقرير عن الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الذي كشفت إدارة الرئيس جو بايدن السرية عنه، إن ولي
العهد السعودي محمد بن سلمان، أجاز عملية خطف أو قتل خاشقجي، وأنه (بن سلمان) كان يرى فيه تهديدا للمملكة.
وحدد التقرير 21 شخصا، قال إن لدى الاستخبارات الأمريكية، ثقة في أنهم متورطون بالاغتيال الوحشي للصحفي
السعودي.
وخلص التقرير إلى أن “سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية
من دون إذنه”.
ورفضت السعودية التقرير، لافتة إلى أن “ما ورد فيه استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن
قبولها بأي حال من الأحوال”.