عارضت بوتين خلال بث تلفزيوني مباشر.. صحفية روسية تنجح في الهروب إلى أوروبا
قالت غارديان (The Guardian) إن الصحفية الروسية مارينا أوفسيانيكوفا -التي عارضت الحرب على أوكرانيا، خلال بث تلفزيوني مباشر- نجحت في الهروب من روسيا واللجوء إلى “دولة أوروبية”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن ديمتري زاخفاتوف (محامي الصحفية أوفسيانيكوفا) قوله إن موكلته موجودة حاليا في أوروبا التي وصلت إليها قبل ساعات قليلة من بعد خروجها من البيت الذي كانت توجد به في روسيا.
وأضاف المحامي أن الإعلامية مارينا وابنتها بحالة جيدة، وستتحدثان في الوقت المناسب عما جرى، ولكن ليس الآن لأن “الوضع ليس آمنا”.
وبحسب غارديان، فقد سبق لأوفسيانيكوفا أن حملت في يوليو/تموز لافتة قبالة الكرملين وجهت فيها انتقادات لاذعة للرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب على أوكرانيا.
إقامة جبرية
وفي السادس من الشهر الجاري، فاجأت أوفسيانيكوفا الجميع بقولها إنها هربت من الإقامة الجبرية المفروضة عليها من السلطات.
وكتبت عبر تطبيق تليغرام “أعدّ نفسي بريئة تماما، ولأن دولتنا ترفض الامتثال لقوانينها الخاصة، فأنا أرفض الامتثال للقيود المفروضة علي بدءا من 30 سبتمبر/أيلول الماضي وأحرر نفسي منها”.
وفي مارس/آذار الماضي، تصدرت أوفسيانيكوفا، المولودة لأم روسية وأب أوكراني في أوديسا، عناوين الصحف في كل أنحاء العالم بعدما اقتحمت نشرة الأخبار المسائية بالقناة التي تعمل فيها حاملة لافتة كتب “لا للحرب” بالإنجليزية.
وأُوقفت أوفسيانيكوفا وقتئذ واستجوبت على مدى 14 ساعة قبل إطلاق سراحها، وأمرت بدفع غرامة قدرها 30 ألف روبل (280 دولارا) ووصفها الغرب بعد تلك الحادثة بـ “البطلة”.
كما أُوقفت هذه الصحفية الروسية منتصف يوليو/تموز الماضي لمدة قصيرة ثم أُطلق سراحها بعد احتجاجها على الحرب على أوكرانيا.