الاخبار العاجلةاخبار العالم

عائلات ضحايا 11 سبتمبر تطالب بلكشف عن دور السعودية

استغلت عائلات ضحايا 11 سبتمبر نشر التقرير الاستخباراتي و الذي يدور حول اغتيال الصحفي السعودي
جمال خاشقجي، لتناشد حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن تكشف عن وثائق مازالت سرية حول تحقيق
مكتب التحقيقات الفيدرالي في الدور السعودية في هجمات 11 سبتمبرو التي منعت إدارة ترامب الإفراج عنها للجمهور.

قالت عائلات الضحايا إنه قد تم إحباط دعواهم القضائية مرارا وتكرارا ضد الحكومة السعودية بتهمة التواطؤ
المزعوم في هجمات 11 سبتمبر ؛ بسبب رفض مكتب ال اف بي أي و وزارة العدل تسليم الوثائق الرئيسية.

و قد جاء في الرسالة التي وقعها ما يقارب 2000 شخصاً من عائلات ضحايا هجمات11 سبتمبر: “نناشدكم لكي
توقفو هذا الاستهزاء بالعدالة، و من التأكد من أن وزارة العدل الأمريكية تقدم الوثائق المرتبطة وبشكل متعاون حتى
نتمكن في النهاية من محاسبة السعودية على ما فعلته.

وجاء ايضأ بلرسالة: “نتمنى بعد ما يقرب من عشرون سنة من الملاحقة المستمرة ، أن ينتهي كفاحنا أخيرا بحلول
الذكرى العشرين القادمة لأحلك يوم في التاريخ الأمريكي. لقد انتظرنا طويلاً لنرى ذلك اليوم”.

هل يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصالح الشعب الأمريكي، أم من أجل السعودية

و اختتمت الرسالة بالقول: “السيد الرئيس (جو بايدن) والمدعي العام، نحن عائلات و ضحايا 11 سبتمبر نسأل:
هل يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصالح الشعب الأمريكي، أم من أجل السعودية؟”.

و قال المحامي جيمس كريندلر الذي كان يمثل عائلات الضحايا في دعوى 11 سبتمبر، إنه يعتقد أن تقرير خاشقجي
يمنح موكليه أملاً جديدا للمطالبة بالكشف عن جميع الحقائق والوثائق المرتبطة ب11 سبتمبر التي لا تزال سرية.

في العام الماضي، منع ويليام بار المدعي العام سابقاً و ريتشارد جرينيل مدير المخابرات الوطنية بالإنابة في ذلك الوقت الكشف عن أهم تفاصيل المتعلقة بهذا التقرير للجمهور وعائلات الضحايا، وصرحو أنها اسرار دولة.

وتعكس الرسالة الطلب الذي تم تقديمه مؤخراً في رسالة أخرى منفصلة إلى وزارة العدل من قبل السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال و بوب مينينديز من نيوجيرسي، يحثان فيه حكومة جو بايدن على مراجعة قرار بار وجرينيل باخفاء التقرير المتعلق ب11 سبتمبر.

ويهدف الطلب إلى تسليط الضوء و التركيز على دعوى قضائية جارية كشفت فيها عن أدلة جديدة اشارت إلى الدور المحتمل لعديد من المسؤولين والوكلاء الحكوميين السعوديين في مساعدة اثنين من خاطفي الطائرات التي صدمة البرجين في 11 سبتمبر.

ومن وجهة نظر عائلات الضحايا ومحاميهم، فقد أُحبطت هذه القضية مرات عديدة بسبب ما يروه على أنه عرقلة من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يخشون تعطيل التحالف الأمريكي السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى